الدفاع المدني يخمد حريقا ضخما شب في معمل لمنتجات الإسفنج شمالي غزة عقب قصف مدفعي إسرائيلي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مايو 2021ء) طارق عليان. تمكنت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني في قطاع غزة، من إخماد حريق ضخم نشب في معمل لمنتجات الإسفنج، شرقي مخيم جباليا في المنطقة الشمالية من قطاع غزة؛ وذلك بعد تعرضه لقصف مدفعي مباشر، من قبل الجيش الإسرائيلي​​​.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني، رائد الدهشان، لوكالة "سبوتنيك"، "استهدفت قوات الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، مصنعاً للإسفنج شرق مخيم جباليا شمال القطاع بعدة قذائف، ما أدى لاشتعال حرائق كبيرة في المخازن، كونها تحتوي على مواد سريعة الاشتعال. وواجهت فرق الإطفاء صعوبات كبيرة، حتى تمت السيطرة على الحريق".

وحذر الدهشان، من استمرار استهداف القوات الإسرائيلية للمنشآت والمصانع التي تحتوي على مواد أساسية وأولية سريعة الاشتعال، كما جرى قبل يومين في أحد المصانع ببلدة بيت لاهيا، واستنزف جهوداً كبيرة في إخماده.

وفيما يتعلق بالمعلومات التي تحدث عن استخدام الطائرات الإسرائيلية قنابل فوسفورية في ضرب أهداف بقطاع غزة، قال الدهشان، "من أجل المصداقية في نقل الصورة، أقول، لا يمكن تحديد استخدام قنابل الفوسفور أو قنابل حارقة من عدمه. هذا الموضوع بحاجة لإمكانيات وخبراء.. نحن مهمتنا إخماد الحرائق، ولقد واجهت طواقمنا صعوبات كثيرة في السيطرة على هذا الحريق".

وأضاف، "إن تكرار استهداف المنشآت والمصانع، يستنزف بشكل كبير قدرات وطاقات فرق كبيرة من جهاز الدفاع المدني في التعامل مع تلك الحوادث، مما يعيقها عن القيام بمهامها في مناطق أخرى، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على جميع مناطق قطاع غزة".

وفي سياق متصل، قالت وزارة الأشغال العامة والإسكان، في بيان، إن طواقمها قامت بإرسال الآليات والمعدات اللازمة، لمساندة طواقم الدفاع المدني في إخماد حريق هائل بمصنع "فومكو" للإسفنج في شمال غزة، جراء قصف المدفعية الإسرائيلية، وتمت السيطرة على الحريق بالكامل.

كما تواصل طواقم الوزارة العمل في المنطقة الصناعية؛ حيث اندلاع حريق كبير هناك، وتم إرسال الآليات والمعدات اللازمة للسيطرة على الحريق.

وتتواصل، لليوم الثامن على التوالي، العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة؛ وأسفرت الغارات الجوية والقصف المدفعي عن سقوط مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين؛ فضلا عن تدمير هائل بالمنازل والشوارع ومرافق البنى التحتية الأخرى.