ممثلين عن "الرباعية" الدولية يبحثون الخطوات الممكنة لخفض التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مايو 2021ء) بحث ممثلين خاصين عن "اللجنة الرباعية" الدولية حول الشرق الأوسط (روسيا، الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة)، خلال مشاورات طارئة عقدوها مؤخرا، الخطوات المحتملة لتهدئة الوضع القائم المتوتر، بين إسرائيل والفلسطينيين.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، نشر على موقعها الرسمي، اليوم الاثنين، "تمت مناقشة الخطوات العملية الممكنة للجنة الرباعية، التي تهدف إلى خفض تصعيد الأوضاع، في أقرب وقت ممكن، في منطقة المواجهة العسكرية الفلسطينية - الإسرائيلية، ووقف إطلاق النار، وحماية السكان المدنيين​​​. وفي ذات الوقت، تم التأكيد على الحاجة إلى التقيد الصارم بقواعد القانون الإنساني الدولي".

وأكد الجانب الروسي، أنه "إلى جانب الجهود المبذولة لإنهاء المواجهة المسلحة فورا، من المهم البدء في أقرب وقت ممكن، لتهيئة الظروف المواتية لفتح آفاق سياسية لحل الأزمة واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة، من أجل حل قضايا الوضع النهائي، على أساس قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، وكذلك مبدأ حل الدولتين - فلسطين وإسرائيل، والعيش في سلام وأمن".

كما أكد الجانب الروسي، في هذا الصدد، "على الضرورة الملحة لعقد اجتماع للجنة الرباعية على المستوى الوزاري، مع التحضير لعقد اجتماع تشاوري، لاحقا، للجنة الرباعية مع دول عربية رئيسية، والفلسطينيين والإسرائيليين".

وشارك في المشاورات، التي عقدت عبر الهاتف، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الروسية فلاديمير سافرونكوف، والمنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة تور فينيسلاند، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي سفين كوبمانس، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركية هادي عمرو.

وكانت الشرارة التي زادت من حدة التوتر في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، الاشتباكات بين المواطنين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي (قبل نحو خمسة أسابيع).

وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.

ومنذ الاثنين الماضي، تشن إسرائيل غارات جوية وتقصف بالمدفعية مناطق مختلفة في قطاع غزة؛ ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، من بينهم أطفال ونساء، فضلا عن تدمير هائل بالبنية التحتية للقطاع.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة، من قطاع غزة، مئات القذائف الصاروخية تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية، ما تسبب بوقوع ضحايا، وإصابات بين الإسرائيليين، وحدوث أضرار في الممتلكات.