مقتل 197 في هجمات إسرائيل على غزة وإسرائيل تقول إن حماس استهدفت منصات غاز المتوسط

غزة/القاهرة/القدس/رام الله، 16 مايو - (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) . قاربت حصيلة ضحايا القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة المئتين، فيما تتواصل الهجمات الصاروخية من الفصائل الفلسطينية في المقابل، لتطال اليوم منصات الغاز الإسرائيلية في البحر المتوسط.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الأحد إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي على القطاع تقترب من 200 قتيل، في وقت تتبادل فيه إسرائيل والفصائل الفلسطينية القصف منذ اندلاع التوترات بين الفلسطينيين والإسرائيليين في القدس خلال شهر رمضان الماضي​​​.

وجاء في بيان وزارة الصحة أن "سبعة أيام من العدوان خلفت حتى الآن 197 شهيدا من الضحايا الأبرياء، منهم 58 طفلا و 34 سيدة، و 15  من كبار السن، وما يزيد عن 1235 جريح".

وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من اليوم إنه رصد إطلاق 190 صاروخا من قطاع غزة باتجاه إسرائيل منذ الصباح، سقط منها 20 داخل القطاع وتم اعتراض العشرات".

وقال إن حركة حماس وجهّت غواصات غير مأهولة مزودة بـخاصية تحديد المواقع GPS قادرة على حمل 50 كجم من المتفجرات، حاولت خلال هذه الجولة باستخدامها تحديد موقع منصة غاز على بعد 20 كم من غزة وضربها من خلال الغواصة وبالصورايخ، لكنها أخطأت".

فيما أكدت قناة "كان" العبرية وقف العمل بالحقل جراء استهدافها بصواريخ من حماس.

وقال الجيش إن مقاتلاته شنت غارة على وزارة الداخلية التابعة لحركة حماس، مؤكدا في بيان، "أغارت طائرات حربية على مقر الأمن الداخلي التابع لحماس، والذي يستخدم كبنية إرهابية في شمال قطاع غزة"، دون تفاصيل عن النتائج المترتبة على الغارة.

كما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف عناصر تابعين لحركة حماس الفلسطينية قبل إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل ومن شمالي قطاع غزة.

وقال بيان للجيش "هاجمت مقاتلات وطائرات تابعة للجيش الإسرائيلي ثلاث راجمات صواريخ أخرى تابعة لمنظمة حماس في شمال قطاع غزة".

وتابع البيان، "بالإضافة إلى ذلك أحبطنا ستة ناشطين شاركوا في التحضير لعملية الإطلاق".

فيما ذكرت كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس أنها أطلقت "رشقاتٍ صاروخيةً كبيرة لمناطق أسدود وعسقلان وبئر السبع و"سديروت" وقاعدة "رعيم" وقاعدة التنصت 8200، وذلك رداً على المجزرة البشعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين في مدينة غزة، والاعتداء على أهالي الشيخ جراح والمتضامنين معهم"، وفق وصف بيانها.

وكان الجيش الإسرائيلي أكد انطلاق صافرات الإنذار في عسقلان وأسدود وبئر السبع عقب إطلاق وابل من الصواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل.

إنسانيا، ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في بيان أن "أكثر من 38 ألف شخص لجأوا إلى 48 مدرسة تابعة للوكالة في قطاع غزة، جراء القصف المدفعي والغارات الجوية التي يشنها للجيش الإسرائيلي بشكل مكثف في مناطق متفرقة من القطاع".

وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، وتستهدفه بقصف مدفعي، منذ الاثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل 197 فلسطينيا حتى الآن، بينهم نساء وأطفال؛ فضلا عن إحداث تدمير هائل في البنية التحتية للقطاع.

وفي ذات الوقت، تتعرض مدن وبلدات إسرائيلية لقصف بصواريخ فصائل فلسطينية، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص.

وكانت شرارة الأحداث المتصاعدة اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية، بسبب اقتحامات وإغلاقات للمسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، منذ بداية شهر رمضان الماضي.

وإلى جانب ذلك، جرت محاولات إسرائيلية لتهجير أسر فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة؛ في خطوة ندد بها المجتمع الدولي، باعتبارها مخالفة للقوانين الدولية.