(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 مايو 2021ء) سلمى خطاب. أكد وزير المصالحة الوطنية والحوار في تشاد الشيخ ابن عمر أن المصالحة الوطنية في البلاد تشمل كل أطياف المجتمع التشادي، ولا تقتصر فقط على التوافق مع حركة الوفاق من أجل التغيير أو المجموعات المسلحة، مشيرا إلى أنه يعمل على التناقش مع المجموعات التي ترفض المشاركة في الحكومة المدنية من أجل وضع أسس للحوار.
وقال ابن عمر في مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك" إن "مفهوم المصالحة الوطنية في تشاد أوسع بكثير من التقارب والتوافق بين المجلس العسكري الحاكم حاليا، ومجموعة جبهة الوفاق المتمردة"، مضيفا أن المصالحة لا تشمل فقط جبهة الوفاق أو المجموعات المسلحة، بل تشمل كل المجتمع التشادي بكل الأحزاب والنقابات والقبائل والطوائف الدينية بما في ذلك المجموعات المسلحة".
ولفت ابن عمر إلى أنه يعمل على جانبين في الوقت ذاته لتحقيق المصالحة، حيث يقول "سنشرع في التحاور مع الأطراف ذات الموقف الإيجابي المشاركة في الحكومة المدنية أو المستعدة للمشاركة في المجلس التشريعي الجاري تكوينه، ومن ناحية أخرى نتناقش مع الأطراف المتطرفة التي ترفض المشاركة في الأجهزة الانتقالية للوصول معها إلى وضع المفاهيم والأسس التي يقوم عليها الحوار".
وتابع الوزير التشادي "ضيق الوقت وشح القدرات المالية والبشرية وضعف الدولة المركزية في ليبيا، وغليان الشارع في المدن الكبرى، كل هذه العوامل الضاغطة تملي علينا منهجية متعددة ومركبة وبراغماتية".
