الحديث عن أي تهدئة يتطلب تثبيت الهدوء في القدس وغزة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 مايو 2021ء) طارق عليان. أكدّ المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع،  أن أي تهدئة وتثبيت الهدوء تتطلب وقف كل أشكال العدوان على شعبنا في القدس وغزة ووقف وإنهاء تهجير أهلنا في حي الشيخ جراح​​​.

وقال القانوع لوكالة سبوتنيك، إن "هناك اتصالات وجهود مصرية وأممية وقطرية لتثبيت الهدوء، لكن العدو {إسرائيل} لا يزال يواصل عدوانه ويستهدف المدنيين والأبرياء في القطاع".

وأشار إلى أن "من بدأ العدوان في القدس وغزة هو دولة الاحتلال، وعليه ان يتحمل كافة نتائج عدوانه، وأي حديث عن وساطة يجب أن توجه للاحتلال للضغط عليه لوقف عدوانه المستمر على أبناء الشعب الفلسطيني".

وأكد، أن "مصادقة ما يسمى بـ الكابينت على توسيع الضربات على غزة لن يفت من عضد شعبنا ومقاومتنا مستمرة في الدفاع عن شعبنا والاحتلال يتحمل نتائج قراراته الإجرامية".

ولفت إلى أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني وهي في حالة دفاع عن شعبها، و الأطراف جميعها تتفهم الوضع الفلسطيني الذي هبّ للدفاع عن مدينة القدس وساحات  المسجد الأقصى.

وقال القانوع "في هذه المعركة المعادلة، كما تبدلت مطالب المقاومة، والقدس حاضرة على الأجندة في حالة الهدوء، أما استهداف الاحتلال للأبراج والمباني السكنية دليل على إفلاسه وتخبطه ويأتي ذلك بعد حجم الضربات المؤلمة التي أصابته".

وشدد على أن العدو {إسرائيل} عليه أن يفهم أنّ الاعتداء على القدس أو أي جزء من أرض الوطن هو اعتداء على الشعب الفلسطيني، وأن المقاومة حاضرة للدفاع عن القدس وعن الشعب.

وميدانيا لازالت الغارات الإسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، حيث يتواصل القصف الإسرائيلي للعمارات والشقق السكنية، كان آخرها في فترة المساء تدمير برج الشروق وسط مدينة غزة، المكون من 14 طابقا، والذي يضم العديد من المكاتب التجارية والصحفية، بما فيها مكاتب محطات فضائية عربية ودولية.

وفي الجهة المقابلة، أعلنت كتائب القسام، في بيان لها، عن قصف عسقلان ونتيفوت وسديروت بـ 130 صاروخاً، رداً على قصف برج الشروق و"كردٍ أولي على اغتيال ثلة من قادة القسام"، حسب البيان.

كما قامت سرايا القدس التابعة للجهاد الإسلامي، بإطلاق عشرات الصواريخ تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية للحدود مع قذاع غزة، في تمام الساعة التاسعة مساء.

وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الصحة في بيان صحفي، حصيلة "العدوان" الإسرائيلي على القطاع، حيث وصل عدد القتلى إلى 65 خلال الأيام الثلاثة ، بما فيها 16 طفلا، خمس سيدات ورجل مسن، كما بلغ عدد الجرحى 365 مصابا.