سلطات إسرائيل تفرض حظر تجوال في مدينة اللد على ضوء مواجهات الأيام الماضية – إعلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 مايو 2021ء) قررت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، فرض حظر التجوال في مدينة اللد من الساعة الثامنة مساء لغاية ال 4:00 فجرا، وذلك على ضوء المواجهات العنيفة الأيام الماضية.

وبحسب تقارير إعلامية محلية، فقد قررت السلطات الإسرائيلية فرض حظر التجوال في مدينة اللد من الساعة الثامنة مساء لغاية ال 4:00 فجرا على ضوء المواجهات العنيفة في الأيام الماضية" ​​​.

كما أشارت التقارير، إلى أن رئيس بلدية مدينة إيلات قرر فتح كافة الملاجئ بسبب استمرار إطلاق الصواريخ من قطاع غزة .

هذا وتصاعدت حدة التوتر في قطاع غزة وإسرائيل، على خلفية الأحداث في المسجد الأقصى، وحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية المحتلة.

وأطلقت الفصائل الفلسطينية المسلحة صواريخ تجاه إسرائيل، ردا على انتهاكات بحق المسجد الأقصى والمواطنين الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس.

وردت إسرائيل، بشن غارات جوية عنيفة على القطاع؛ ما أسفر عن مقتل 53 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، وتدمير مبان سكنية ومقرات تابعة للشرطة، وأخرى لفصائل فلسطينية مسلحة.

ويوم أمس، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتكثيف الضربات العسكرية، والرد بقوة على الفصائل الفلسطينية.

السلطات في غزة أعلنت فجر اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد ضحايا الضربات الإسرائيلية إلى 53 قتيلا، بينهم 14 طفلا، و320 مصابا، بينما أطلقت الفصائل أكثر من 300 صاروخ جديد على إسرائيل.

وفي سياق الردود الدولية على هذه التطورات، أعرب الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن القلق البالغ حيال الاشتباكات وارتفاع أعداد القتلى؛ ودعيا الأطراف إلى التهدئة وخفض التوتر، وحل القضايا بطريقة سلمية.

بدورها، ‏المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية، فاتو بنسودا، أعربت عن قلقها البالغ جراء تصاعد توتر الأوضاع في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والمناطق الإسرائيلية المحيطة؛ مجددة دعوتها إلى المجتمع الدولي، لتهدئة الأمور ووقف العنف.

ودعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى إنهاء التصعيد "الخطير" في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة، مشددا على أهمية حماية المدنيين خاصة الأطفال خلال المواجهات الجارية بين الطرفين.

وحضت الولايات المتحدة إسرائيل والفلسطينيين، إلى تجنب سقوط ضحايا مدنيين.