(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 مايو 2021ء) اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، الاتحاد الأوروبي بـ"العمى الاستراتيجي" وبعدم الالتزام بوعوده بشأن انضمام تركيا إلى التكتل، موضحا أن أنقرة متمسكة بموقفها حيال تحقيق هدفها الاستراتيجي المتمثل في عضوية الاتحاد.
وقال أردوغان في بيان بمناسبة يوم أوروبا ونشره موقع الرئاسة التركية: "متمسكون بموقفنا حيال تحقيق هدفنا الاستراتيجي المتمثل في الانضمام للاتحاد الأوروبي رغم ازدواجية المعايير والعوائق"، مضيفا أن عضوية تركيا في التكتل سيسهم في ازدهار أوروبا بأكملها وسيجعلها فعالة على المستوى الإقليمي والدولي.
وتابع "انعدام الرؤية والصبر الاستراتيجي يمثلان العائق الأكبر أمام تحول الاتحاد الأوروبي إلى لاعب عالمي قوي"، موضحا أن الاتحاد بحاجة إلى هيكل مؤسسي جديد والنظر في آليات صنع القرار.
وأوضح البيان أن الرئيس التركي أشار إلى أمله في أن يتخلص التكتل الأوروبي من "العمى الاستراتيجي"، متابعا "الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بوعوده بشأن عضوية تركيا التي سوف تسهم في ازدهار أوروبا وسيجعلها فعالة على مستوى إقليمي وعالمي".
ويذكر أن رئيس مجلس الأوروبي، شارل ميشال، ورئيسة مفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اجتمعا يوم ـ6 نيسان/أبريل الماضي، مع الرئيس التركي، في أنقرة لمناقشة العلاقات التركية مع الاتحاد الأوروبي بجميع جوانبها، والتطورات الأخيرة الدولية والإقليمية.
وفي 11 كانون الأول/ديسمبر، الماضي دان قادة الاتحاد الأوروبي تصرفات تركيا "غير القانونية والعدوانية" واكتفوا بفرض عقوبات فردية يفترض أن تستهدف أشخاصا ضالعين في أنشطة التنقيب في المتوسط.
وفي 15 من الشهر نفسه أكد أردوغان رغبته في فتح "صفحة جديدة" مع الاتحاد الأوروبي.
وطلب الاتحاد الأوروبي من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 25 آذار/مارس 2021، ضمانات من أجل إعادة إطلاق العلاقات، ووضع أنقرة تحت المراقبة حتى حزيران/يونيو لإظهار رفضه لتدهور الحقوق والحريات.
