(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 مايو 2021ء) قتل 20 مدنيا في هجوم مسلح شمالي بوركينا فاسو، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم السبت، فيما يستمر نشاط الجماعات المسلحة المتطرفة على حدود البلاد.
وبحسب راديو "أوميغا" البوركينابي، نقلا عن مصادر أمنية "أسفر هجوم إرهابي على سكان بلدة تين أكوف في إقليم أودالان (منطقة الساحل) عن مقتل أكثر من 20 شخصًا".
وبينت أن هذا الهجوم يأتي بعد 4 أيام من هجوم كوديل في المنطقة الشرقية، والذي أدى رسميًا إلى مقتل 25 شخصًا بحسب الحكومة. كما يأتي بعد نحو أسبوعين من هجوم شنه مسلحون على قافلة تحمل صحفيين غربيين، خلف 4 قتلى من بينهم إسبانيين وأيرلندي.
ويعد شمال بوركينا فاسو خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو القاعدة وداعش.
كما يذكر أن منطقة الساحل الأفريقي هي إحدى أكثر المناطق إشكالية في القارة بسبب الأنشطة الإرهابية والهجرة غير الشرعية. وفي عام 2014 ، شنت فرنسا عملية مكافحة الإرهاب "برخان"، ويتوزع حوالي 4000 جندي فرنسي على خمس دول في الساحل وهي مالي وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو والنيجر من أجل "مساعدة دول الساحل على التصدي للجماعات الإرهابية".
وعلى الرغم من التدخل العسكري الفرنسي في المنطقة لا تزال الهجمات المسلحة متواصلة، ومؤخرا اتسع نطاقها من شمال مالي إلى وسطها ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
