الإهمال كان وراء الانفجار بمصنع بتروكيماويات في قزوين غرب العاصمة الإيرانية - مسؤول

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 مايو 2021ء) أعلنت مديرية إدارة الطوارئ بمحافظة قزوين غرب العاصمة الإيرانية طهران أن الانفجار الذي وقع بمصنع بتروكيماويات في المدينة، اليوم السبت، نجم عن إهمال وحدة الإصلاح التابعة لمصنع "تاژ".

وقال مدير إدارة الطوارئ في محافظة قزوين قدرت الله مهدي خاني لوكالة "تسنيم" الإيرانية اليوم، "سبب الانفجار والحريق الهائل الذي حول أحد حظائر مصنع [تاژ] إلى رماد هو إهمال وحدة الإصلاح التابعة للمصنع​​​.

وتابع موضحا "في أحد خزانات هذا المصنع، تم تخزين مادة كيميائية اسمها "أكسيد الإيثيلين"، وهي مادة شديدة الاحتراق وقابلة للاشتعال فورا، وإذا وصلت نيران إلى هذا الخزان فان المادة قابلة للاشتعال فورا".

وأضاف: "هذا ما حدث حيث وصلت شعلة نيران إلى هذا المخزن مما أدى إلى تدمير كبير في المصنع والمصانع المجاورة".

وكانت وكالة تسنيم الإيرانية قد نقلت ظهر اليوم عن مهدي خاني قوله "وقع ‏انفجار وحريق كبير في مصنع "تاژ" في مدينة قزوين شمال البلاد"، مضيفا أن "رجال الإطفاء يعملون على إخماد الحريق على عدة مستويات".

ولفت المسؤول الإيراني إلى أنه "لحسن الحظ، لم يسفر هذا الانفجار عن أي إصابات أو وفيات حتى الآن".

يذكر أن هذا الحريق يأتي بعد ساعات من اندلاع حريق واسع النطاق عند مدخل مدينة ‎بوشهر جنوب إيران التي تضم محطة "بوشهر" النووية، قبل أن تتمكن فرق الطوارئ من السيطرة عليه، فيما لم يعرف أيضا سبب اشتعال النيران حتى الآن.

وتوالت انفجارات عدة وحرائق غامضة في إيران خلال الأشهر الماضية، وقع بعضها وقع بالقرب من منشآت نووية.

وعلى سبيل المثال، انفجرت كبسولات غاز في عيادة طبية شمالي طهران، أدت إلى مقتل وجرح العشرات، كما اندلع حريق في محول كهرباء في مدينة الأهواز جنوبي إيران، وضرب انفجار آخر شرق العاصمة طهران بالقرب من قاعدة "خُجير" للصواريخ وبالقرب من موقع بارشين العسكري.

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن طهران لا تستبعد عملا تخريبيا من قبل مجموعات المعارضة أو هجوما سيبراني من قبل أميركا وإسرائيل في هذه الحرائق والانفجارات، وخاصة فيما يخص انفجار منشأة "نطنز" النووية في أصفهان وسط البلاد الذي وقع في أغسطس/آب الماضي العام الماضي، وقطع التيار الكهربائي عن المنشأة الذي أدى لأضرار كبيرة في أجهزة الطرد المركزي قبل نحو شهرين.