وزارة الدفاع الأفغانية: مقتل 22 من مسلحي طالبان في عمليات بولايتي فارياب ولغمان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 مايو 2021ء) أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، اليوم الثلاثاء، مقتل 22 مسلحا من حركة طالبان المتشددة في عمليات للجيش في ولايتي فارياب شمالي البلاد ولغمان شرقي أفغانستان.

وأوضحت الوزارة في بيان حصلت سبوتنيك على نسخة منه، أنه تم استهداف قافلة لحركة طالبان بولاية فارياب ما اسفر عن مقتل 10 مسلحين من الحركة وإصابة 16 آخرين​​​.

وفي بيان منفصل، أوضحت وزارة الدفاع أن القوات الأمنية استهدف أمس مناطق تسيطر عليها طالبان في ولاية لغمان، ونتيجة لذلك قتل 12 من مسلحي الحركة وأصيب 5 آخرين.

ويأتي تصعيد الاشتباكات بين طالبان والحكومة الأفغانية في ظل بدء الإدارة الأميركية سحب قواتها من أفغانستان، حيث أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن انسحاب القوات تم بنسبة قد تصل إلى 6 بالمئة منذ بداية الانسحاب خلال نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت القيادة، في بيان، "نقدّر أننا أنهينا من 2 بالمئة إلى 6 بالمئة من عملية الانسحاب الكامل". والمقرر أن تنتهي في 11 أيلول/سبتمبر المقبل وفق ما أعلنته الرئاسة الأميركية.

واندلع قتال عنيف بين قوات الحكومة الأفغانية ومقاتلو جماعة طالبان في ولايات هلمند وقندهار وغزني وباغلان، حيث شنت طالبان هجمات عنيفة في الأيام الماضية، ما تسبب في خسائر كبيرة لدى الطرفين، وفرار المئات من المناطق التي اندلع فيها القتال.

وتعاني أفغانستان من أعمال عنف ومواجهات دامية بين قوات الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"؛ رغم انخراط الطرفين في محادثات سلام، من أجل التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

وبعد مفاوضات استمرت عدة سنوات وتعثرت أكثر من مرة، وقعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان"، في شباط/فبراير 2020، بالعاصمة القطرية الدوحة، اتفاقا تاريخيا ينظم انسحابا تدريجيا للقوات الأميركية من أفغانستان، ويمهد لمفاوضات مباشرة بين حكومة كابول وطالبان.

ومؤخرا أعلن قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، الجنرال سكوت ميلر، أن الانسحاب بدأ من بعض القواعد في أفغانستان، موضحا أنه سيتم تسليمها للقوات الأمنية الأفغانية.

وحذر ميلر، حركة طالبان من تصعيد وتيرة العنف في البلاد، مع بدء الانسحاب التدريجي الأميركي من أفغانستان في الأيام السابقة، والذي يكتمل في 11 أيلول/سبتمبر القادم.