(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 أبريل 2021ء) أكدت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 59 من مسلحي "طالبان" وإصابة 28 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية في اشتباكات مع قوات الأمن.
وقالت الدفاع الأفغانية في بيان لها: "قتل 59 مسلحا من طالبان وأصيب 28 آخرون، كما تم تدمير عدد كبير من الأسلحة والذخائر للحركة"، موضحة أن الاشتباكات جرت في ولايات لغمان وقندهار وهرات وهلمند وبدخشان.
قائد القوات الأميركية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، الجنرال سكوت ميللر، صرح في 25 أبريل / نيسان بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بدآ في سحب القوات من بعض القواعد في أفغانستان. مشيرا إلى أن القوات العسكرية للتحالف المنتهية ولايتها ستنقل جميع قواعدها إلى القوات الأفغانية.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة، نيتها سحب قواتها من أفغانستان بحلول 11 أيلول/سبتمبر، الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية في نيويورك، والتي شنت بعدها إدارة جورج بوش الابن عملية في البلاد ضد إرهابيي القاعدة.
ووقعت الولايات المتحدة وحركة "طالبان" الإسلامية المتشددة، بالدوحة، في شباط/فبراير من العام الماضي، اتفاق السلام الأول في أفغانستان، بعد أكثر من 18 عاما من الحرب بين قوات الحكومة في كابول، ومقاتلي الحركة.
واعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الجمعة، أن الوجود الأميركي في أفغانستان أدى إلى تفاقم الوضع في هذا البلد، لكن واشنطن تحاول رمي مسؤولية فشلها هناك على الآخرين، بما في ذلك اتهام روسيا دون أي دليل بقتل جنود أميركيين على يد "طالبان".
ووفقا له، فإن المهمة الرئيسية [لتواجد أميركا ]، كانت القضاء على الإرهابيين.. ومع ذلك، لا تزال أفغانستان تتصدر قائمة البلدان الأكثر تضررًا من الهجمات الإرهابية. في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام فقط سقط أكثر من 3.5 ألف شخص، بينهم أكثر من ألف في آذار/مارس وحده. بالإضافة إلى ذلك، لم يقتصر المسلحون على العمليات على الأراضي الأفغانية، بل يشكلون أيضًا تهديدًا للدول المجاورة.
