اختبار صواريخ اعتراضية روسية جديدة لزيادة مدى حماية موسكو ضد الضربة النووية- خبير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 أبريل 2021ء) أفاد الخبير العسكري الروسي ورئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني"، إيغور كوروتشينكو، اليوم الإثنين، بأن صواريخ اعتراضية جديدة يجري اختبارها في ميدان إطلاق الصواريخ في كازاخستان ستزيد من مدى حماية موسكو والمنطقة الصناعية المركزية من ضربات الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

وأوضح كوروتشينكو أن العمل يجري حاليا على تطوير نظام الدرع الصاروخي لمدينة موسكو والمنطقة الصناعية المركزية​​​. ومن هذا المنطلق، تجري الآن في ميدان ساري شاغان لإطلاق الصواريخ إطلاق صواريخ قتالية-تدريبية مطورة. وأكدت الإطلاقات التي تم تنفيذها زيادة أمانة هذه الصواريخ وتحسين خواصها التكتيكية التقنية، حيث أصبحت الصواريخ الجديدة تتمتع بزيادة في سرعة تحليقها ومدى طيرانها والارتفاع والاعتراض. الحديث يدور حول العمل على تعزيز الدرع الصاروخي لموسكو والمنطقة الصناعية المركزية، وعلى وجه الخصوص فيما يتعلق بضربات الصواريخ البالستية العابرة لل�

وفقا للخبير، فقد تم وضع الصواريخ الجديدة في الصوامع التابعة لنظام الدرع الصاروخي الخاص بمدينة موسكو وتقوم بتنفيذ مهام المناوبة القتالية.

وأضاف الخبير أن العمل بجري حاليا على تبديل الصواريخ الاعتراضية القديمة التي استهلكت الاحتياطي الخاص بها بالصواريخ الجديدة.

وفي هذا الصدد أفيد في وزارة الدفاع الروسية بأنه تم اليوم الإثنين، في ميدان إطلاق الصواريخ الخاص بوزارة الدفاع الروسية الذي يقع في بلدة ساري شاغان بكازاخستان، اختبار صاروخ جديد تابع لنظام الدرع الصاروخي. قام الصاروخ الجديد بإصابة الهدف المحدد له بدقة مقررة. ووفقا للمصادر المفتوحة فإن مثل هذه الصواريخ مخصصة لإصابة الصواريخ البالستية العابرة للقارات التي تحمل الرؤوس النووية.

يذكر أنه سبق وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن هناك 9 إطلاقات تم تنفيذها في ميدان ساري شاغان بكازاخستان في الفترة بين أعوام 2017- 2020 بهدف اختبار صاروخ اعتراضي جديد.