(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 أبريل 2021ء) دعت أذربيجان المجتمع الدولي، اليوم الإثنين، إلى بذل جهود لوقف عمل محطة ميتسامور للطاقة النووية في أرمينيا.
وجالء في بيان وزارة الخارجية الأذرية، وردت نسخة منه إلى وكالة "سبوتنيك": "يجب أن ينظر المجتمع الدولي بعناية في المخاطر المرتبطة بمحطة ميتسامور للطاقة النووية في أرمينيا. وقد تم بناء هذه المحطة باستخدام تكنولوجية مماثلة مستخدمة في محطة تشيرنوبيل في 1976- 1980 كما هي تقع في منطقة خاضعة لاحتمالات وقوع الزلازل. ولذلك تجعل التكنولوجيات المتقادمة ومكان تواجد محطة ميتسامور إحدى أخطر محطات الطاقة النووية في العالم. وعلى الرغم من التحذيرات من مختلف المنظمات الدولية التي وصفت المنشأة بأنها "تهديد للمنطقة بأكملها ،" تواصل أرمينيا استخدام محطة ميتس�
�مور للطاقة النووية ، بالرغم من أن مدة صلاحيتها قد انتهت".
هذا وأعادت وزارة الخارجية الأذرية إلى الأذهان، أن الاتحاد الأوروبي دعا أرمينيا في عام 2020 مرة أخرى إلى وقف عمل محطتها للطاقة النووية ، مشيرة إلى أن "محطة الطاقة النووية لا يمكن تحديثها لتستجيب بشكل كامل ومعايير السلامة النووية المعترف بها دوليًا، وبالتالي يجب وقف عملها والتخلي عن استخدامها في أسرع وقت ممكن. ".
وأضاف البيان "ندعو جميع المنظمات الدولية ذات الصلة ومؤسسات المجتمع المدني التي لها علاقة بالسلامة النووية والبيئة، بالإضافة إلى الدول التي تقع في هذه المنطقة إلى الإدراك العام حول منع وقوع كوارث محتملة وتعبئة الجهود المطلوبة لوقف عمل محطة ميتسامور".
يذكر أن أرمينيا لديها الآن محطة واحدة للطاقة النووية تقع بالقرب من مدينة ميتسامور. وتحتوي هذه المحطة على وحدتين للطاقة النووية تعملان باستخدام مفاعلين مقاومين للزلازل من نوع "في.في.أيه.أر-440". وتم تشغيل وحدة الطاقة الأولى في كانون الأول/ ديسمبر 1976 ، والوحدة الثانية - في كانون الثاني/ يناير 1980.
هذا وقد تم وقف عمل محطة الطاقة النووية في آذار/مارس 1989 بعد وقوع زلزال في مدينة سبيتاك الأرمينية في ديسمبر 1988 والذي راح ضحيته 25 ألف شخص. وأعيد تشغيل وحدة الطاقة الثانية في تشرين الثاني/نوفمبر 1995 بسبب أزمة الطاقة في البلاد. وتقوم شركة "روس آتوم سيرفيس" التي تعمل ضمن تشكيل جناح الطاقة الخاص بمؤسسة "روسآتوم" الحكومية الروسية بتنفيذ برنامج تحديث هذه المحطة.
