(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 أبريل 2021ء) أعلن نائب رئيس والمالك المشارك لشركة "لوك أويل"، ليونيد فيدون، اليوم الإثنين، أن اتفاق "أوبك+" للحد من إنتاج النفط في الواقع المناخي الجديد قد يستمر إلى الأبد.
وقال فيدون، في مقابلة مع قناة "إر بي كا" : إن اتفاق "أوبك +" "لفترة تاريخية طويلة" و"في ظروف الواقع المناخي الجديد، ربما يستمر إلى الأبد".
وأشار فيدون، في العام الماضي، وفي ظل ظروف الجائحة، تراجعت أسعار النفط الخام الروسي نوع "أورال" أربع مرات، إلى 18 دولارًا للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى ما دون الصفر للمرة الأولى في التاريخ. وتمكن المشاركون في سوق النفط من " الوصول إلى الحافة [ الحد الأقصى]" و "تجنبوا الكارثة".
ووفقا له، إذا لم يتأقلم السوق في ظروف الأزمة بسبب جائحة فيروس كورونا، فقد يكون ذلك "مؤلمًا للغاية ومحزنًا لجميع المشاركين".
وأوضح فيدون، بأنه بفضل اتفاق "أوبك + "، الذي أتاح تعديل السوق وإزالة فائض النفط منه، حصلت روسيا على أكثر من 2 تريليون روبل [ حوالي 26.7 مليار دولار] من الإيرادات الإضافية في عام 2020 غير مكتمل.
وأردف فيدون: "لا يوجد أي بديل عن الكارتلات[ النفطية] لتنظيم السوق".
هذا وانطلق الاتفاق بين "أوبك" ودول خارجها بما في ذلك روسيا، في عام 2017، ولكن تم تحديثه في عام 2020. وقام التحالف، بسبب انخفاض الطلب جراء الجائحة، منذ أيار/مايو الماضي، بخفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا. وخط الأساس للتخفيضات هو تشرين الأول/أكتوبر 2018، ولروسيا والمملكة العربية السعودية 11 مليون برميل يوميًا.
وفي آذار/مارس الماضي مع تعافي الطلب، تم تعديل القيود، وبلغت 7.05 مليون برميل يوميًا، وفي نيسان/أبريل 6.9 مليون، مع الأخذ في الاعتبار التخفيض الإضافي في المملكة العربية السعودية إلى 8.05 و 7.9 مليون على التوالي.
وبموجب قرار صادر في 1 نيسان/أبريل الجاري، حددت "أوبك+" المعايير الإضافية للصفقة. اعتبارًا من أيار/مايو، سيتم تخفيف القيود إلى 6.55 مليون برميل يوميًا، ومن حزيران/يونيو إلى 6.2 مليون، ومن تموز/يوليو إلى 5.76 مليون. ومع مراعاة المساهمة الطوعية للسعودية، سيخفض التحالف الإنتاج بمقدار 7.9 مليون برميل يوميا في نيسان/أبريل، وبواقع 7.3 مليون في أيار/مايو، و6.6 مليون في حزيران/يونيو، و5.76 مليون في تموز/يوليو.
