(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 أبريل 2021ء) أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، عن أمل الوزارة في أن يقضي السفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان، وقتًا مفيدًا في واشنطن، وأن تشكل الولايات المتحدة موقفها بشان روسيا لعدم دفع العلاقات إلى طريق مسدود.
وقالت زاخاروفا، على قناة "موسكو 24": "لقد سمعنا الكثير من الروايات الشيقة حول أين ولماذا يجب أن يذهب السفير الأميركي. كانت هناك أيضًا تصورات بأنه لم يكن في المنزل لفترة طويلة، وأنه يريد أن يرى عائلته، وصرح البيت الأبيض ووزارة الخارجية بشأن المشاورات. يبدو لي أن على واشنطن التعليق على أنشطة وتحركات السفير الأميركي. قلنا بوضوح موقفنا وهو أن مستوى العلاقات الثنائية تطالب كلا السفيرين بإجراء مشاورات".
وأضافت زاخاروفا "المشاورات مع سفيرنا [لدى الولايات المتحدة] تجري الآن في روسيا بنشاط. نأمل أن يقضي السفير الأميركي وقتًا مفيدًا أيضًا في واشنطن وأن يركز على التشاور مع الهياكل التي تشرف على قضايا العلاقات الثنائية مع روسيا من أجل تكوين موقف بطريقة ما يساعد على عدم دفع العلاقات إلى طريق مسدود".
وأكدت السفارة الأميركية لدى روسيا، في وقت سابق من اليوم الخميس، مغادرة السفير الأميركي جون ساليفان للبعثة الدبلوماسية، مشيرة إلى أنه في طريقه إلى واشنطن.
إلى ذلك صرح المتحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة سبوتنيك بأن السفير سوليفان سيعود إلى الولايات المتحدة كي يقوم بزيارة أسرته ومقابلة أعضاء الإدارة الجديدة، الذين لم تتح له الفرصة للتشاور معهم منذ موافقته على الاستمرار في منصبه إلى أجل غير مسمى. وأنه سيعود إلى موسكو قبل انعقاد قمة بايدن وبوتين.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن في 16 أبريل/نيسان الجاري، أن الجانب الروسي أوصى السفير الأميركي لدى روسيا جون سوليفان "بالتوجه إلى عاصمته وإجراء مشاورات مفصلة وجادة هناك". وأخبر سوليفان وكالة"سبوتنيك"، أنه يعتزم السفر إلى واشنطن لإجراء مشاورات هذا الأسبوع، لكنه يعتزم العودة إلى موسكو في غضون أسابيع قليلة.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد أكد أن عودة السفير الأميركي إلى روسيا ستعتمد على مدى ملاءمة ذلك، فالعلاقات بين البلدين الآن في أدنى مستوياتها.
ويأتي هذا التطور على خلفية توتر متصاعد في العلاقات الروسية الأميركية خاصة في ظل فرض إدارة بايدن مؤخرا عقوبات واسعة جديدة على روسيا يوم 15 نيسان/أبريل تشمل إجراءات تستهدف 32 شخصا وكيانا وتطبيق حظر على شراء سندات الحكومة الروسية بدءا من 14 حزيران/يونيو وطرد 10 دبلوماسيين روس، قابله إجراءات جوابية روسية.
