(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 أبريل 2021ء) طلبت إسرائيل من الولايات المتحدة مضاعفة صلاحيات المراقبين ووضعية الرقابة في إطار الاتفاق النووي الذي يتشكل حاليا بين الدول العظمى وإيران، ويعتزم وفد إسرائيلي كبير يتكون من رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، ورئيس الموساد، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، زيارة الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لبحث الموضوع.
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن "إسرائيل توجهت إلى الولايات المتحدة بطلب مضاعفة صلاحيات المراقبين والرقابة في إطار الاتفاق النووي".
وذكرت القناة ان "إسرائيل طالبت بأن على كل اتفاق أن يشمل أيضا موضوع الصواريخ البالستية ونشر الإرهاب، لكن بعد أن شعرت إسرائيل بأن الولايات المتحدة معنية في هذا الاتفاق النووي، ولن يكون هناك تغييرات في مضمونه، قامت إسرائيل خلال زيارة وزير الدفاع الأميركي [لويد] أوستن إلى إسرائيل الأسبوع الماضي بطلب تشديد الرقابة وصلاحيات المفتشين في الاتفاق النووي الذي سيتم التوقيع عليه".
وعلى صعيد متصل سيقوم كلاً من رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي اڤيڤ كوخافي ورئيس جهاز الموساد يوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي مائير بن شبات بزيارة الولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل لإجراء مباحثات مع مسؤولين في الإدارة الأميركية، وذلك على خلفية التقدم في المباحثات بين الدول العظمي وايران.
وبحسب قناة "كان" فإن "المباحثات بين الوفد الإسرائيلي ومسؤولي الإدارة الأميركية ستجري على خلفية هذه التطورات وستتركز على القضية الإيرانية".
وشدد مسؤول إسرائيلي مطلع على تنسيق الزيارة للقناة أن "الحديث لا يدور عن وفد إسرائيلي- وأن كل مسؤول سيجتمع مع الشخصيات المرتبطة بعمله، لكن الاجتماعات ستجري بنفس الوقت، والمسؤولين الثلاثة سيمكثون جميعا في واشنطن بنفس الوقت.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، قد جدد التأكيد، خلال مؤتمر صحافي في القدس مع وزير الدفاع الأميركي يوم الاثنين قبل الماضي، بأن بلاده لن تسمح بامتلاك إيران سلاح نووي في ظل التهديدات التي توجهها نحو إسرائيل.
وقد أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، من جانبه، التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وضمان تفوقها العسكري في المنطقة.
