نواكشوط تستقبل أول سفينة جزائرية عبر الخط البحري المباشر بين موريتانيا والجزائر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 أبريل 2021ء) استقبلت موريتانيا اليوم الثلاثاء أول سفينة جزائرية تمر عبر خط النقل البحري الأول بينها وبين الجزائر.

ووفقا لوكالة الأنباء الموريتانية، "وصلت صباح اليوم الثلاثاء إلى ميناء نواكشوط المستقل، المعروف بميناء الصداقة، أول سفينة نقل بحرية جزائرية قادمة من الجزائر إلى موريتانيا، كأول رحلة ضمن أول خط نقل بحري مباشر ومنتظم بين البلدين الشقيقين"​​​.

وبحسب الوكالة، تحمل السفينة الجزائرية اسم "إمدغاسن"، بطاقة شحن تقدر بـ1000 حاوية، حملت على متنها في هذه الرحلة الأولى من نوعها مواد بناء تم تصنيعها في الجزائر.

وأوضح مدير التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة والسياحة الموريتانية، السيد محمد الأمين ولد فايده، أن "هذه الخطوة ستنشط المبادلات التجارية بين موريتانيا والجزائر على المستوى البحري، خاصة مع دخول اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية حيز التنفيذ"، مشيرا إلى أن "الرحلة ستكون دورية كل عشرين يوما".

وقبل أسبوع، أعلنت الجزائر انطلاق أوّل رحلة للخط البحري المنتظم، والموجه خصيصًا للتصدير، بين الجزائر والعاصمة الموريتانية نواكشوط.

وقال الإعلام الجزائري إن الخط الجديد الذي تُشرف عليه شركة “أنيسار لاين” المختصة في الشحن البحري، يسمح بتقليص مدة التصدير نحو موريتانيا إلى خمسة أيام. وأكد المدير العام لشركة الشحن, مصطفى حمادو، في تصريحات سابقة للوكالة الجزائرية، أن فتح هذا الخط البحري، والذي يعد أول خط مباشر نحو إفريقيا، سيمكن الجزائر من تصدير مختلف منتوجاتها نحو القارة في مدة قياسية.

وأضاف أنه بوصول المنتجات الجزائرية إلى نواكشوط عن طريق البحر، يمكن “بكل سهولة” استعمال الطرق البرية لتوصيل السلع إلى بلدان إفريقية أخرى على غرار مالي وسينغال وغيرهما.