(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 أبريل 2021ء) بحث الرئيس الصومالي، محمد فرماجو، اليوم الاثنين، في الكونغو الديمقراطية، العلاقات بين البلدين ودور الاتحاد الإفريقي الذي تترأس الأخيرة دورته الحالية، في تحرك وصفته وسائل إعلام بأنه محاولة لكسب الدعم لقراره الأخير بتمديد ولايته بعد الإخفاق في التوصل لاتفاق مع حكام الولايات الصومالية حول آلية إجراء انتخابات.
وقالت الرئاسة الصومالية، في بيان، إن فرماجو التقى الرئيس فيلكس تشيسيكيدي في كينشاسا، حيث ناقشا "تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور الرئيسي الذي يمارسه الاتحاد الإفريقي في تنمية القارة الإفريقية"، دون تفاصيل أخرى.
وكانت وسائل إعلام صومالية ذكرت أنه من المقرر أن يبحث الزعيمان التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية، ومكافحة الفقر والإرهاب، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما بينت أن الدبلوماسيين المرافقين لفرماجو، خلال زيارته المستمرة ليومين، سيلتقون مسؤولين بالاتحاد الإفريقي.
ووافق مجلس النواب "البرلمان" الصومالي، الاثنين الماضي، على تمديد فترة ولاية الرئيس المنتهية ولايته، محمد عبد الله فرماجو، لمدة عامين.
وكانت الحكومة الصومالي قد أعلنت بوقت سابق عن فشل آخر اجتماعاتها لبحث أزمة إجراء الانتخابات مع قادة الولايات، متهمة ولايتي جوبا لاند وبونتلاند، بالتمسك بموقف رافض للاتفاق.
ويعاني الصومال حالة من الاحتقان السياسي نتيجة خلافات بين الحكومة من جهة ورؤساء الأقاليم والمعارضة من جهة أخرى، حول بعض التفاصيل المتعلقة بآلية إجراء الانتخابات، وأدت هذه الخلافات إلى تأجيل الانتخابات أكثر من مرة، من دون تحديد موعد واضح لها، رغم التوصل لاتفاق حول الانتخابات في أيلول/سبتمبر من العام الماضي، والذي قالت الأمم المتحدة إنه وفر أفضل خيار متاح لتجاوز أزمة إجراء الانتخابات.
