(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 أبريل 2021ء) وصفت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، قرار طرد السلطات التشيكية لدبلوماسيين روس بـ "النفاق والخسة".
وقالت زاخاروفا لقناة "روسيا 1": "الحديث لا يدور عن 18 روسيا فقط الذين يجب عليهم مغادرة التشيك، وإنما 62 مواطناً روسياً، لأن معهم سيكونون وأفراد أسرهم. من بين الـ 62 هناك 28 طفلا. وأذكركم بأن العام الدراسي سينتهي قريبا، لقد تبقى شهر ونصف فقط. هل فكر أحد في هذا الأمر. بالطبع لا".
وأشارت زاخاروفا إلى الضجة المتعلقة بمزاعم انتهاك الدبلوماسيين الروس للنظام الداخلي المتعلق بفيروس كورونا في التشيك. وفي الوقت نفسة أشارت زاخاروفا إلى أنه "يبدو هنا أنه من الممكن خلال يوم أو يومين طرد أكثر من 60 شخصا، هل تتخيلون حجم العمل الذي يجب تنظيمه!... بما في ذلك والعمل الذي يجب تنظيمه في براغ، لا أحد يهتم بذلك. إنه نفاق وخسة".
وفي وقت سابق من مساء السبت الماضي، قال رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيش، إن السلطات تشتبه بتورط الأجهزة الأمنية الروسية الخاصة في انفجار مستودع للذخيرة في فربيتيكا في عام 2014. وبدوره، قال وزير الخارجية التشيكي، يان هاماتشيك بأنه سيتم طرد 18 دبلوماسيًا روسيًا من البلاد، سيتعين عليهم مغادرة البلاد خلال 48 ساعة.
وأعلنت روسيا، يوم أمس الأحد، إجراءاتها الانتقامية ضد طرد دبلوماسييها من براغ. حيث أُبلغ سفير جمهورية التشيك، فيتيسلاف بيفونكا، الذي تم استدعاؤه إلى وزارة الخارجية الروسية، بأنه تم إعلان 20 من موظفي السفارة على أنهم أشخاص غير مرغوب بهم، ويجب عليهم مغادرة الأراضي الروسية في غضون 24 ساعة.
وأضافت الوزارة: "هذه الخطوة العدائية تمثل استمرارا لسلسلة إجراءات معادية لروسيا اتخذتها التشيك خلال السنوات الأخيرة. كما لا يمكن عدم ملاحظة الأثر الأمريكي في هذه الأحداث. وفي سعيها إلى إرضاء الولايات المتحدة على خلفية فرضها مؤخرا عقوبات جديدة على روسيا، تخطت السلطات التشيكية حتى أسيادها في الطرف الآخر للمحيط".
