مدير الاستخبارات الروسية: عقوبات واشنطن الأخيرة تدمر الاستقرار الدولي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 أبريل 2021ء) وصف مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، اليوم الجمعة، العقوبات الأميركية الجديدة ضد روسيا، بأنها خطوة غير ودية وغير مدروسة، مؤكدا أنها ستسهم في تدمير العلاقات بين البلدين والاستقرار الدولي.

وقال ناريشكين في الجمعية التاريخية الروسية، للصحفيين: "بشكل عام، أود أن أتحدث عن الحزمة الجديدة من العقوبات ضد روسيا، التي اعتمدتها إدارة الولايات المتحدة الأميركية​​​. هذه خطوة غير ودية، وفي رأيي، خطوة غير مدروسة".

وأضاف ناريشكين "هذه مساهمة في تدمير الاستقرار الدولي"، مشيرًا إلى أن هذا الاستقرار تحدده إلى حد كبير العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة.

وتابع مدير الاستخبارات الخارجية الروسية: "تجري المنافسة بين أجهزة الاستخبارات الرائدة في العالم بأشكال وصيغ خاصة ولها خصوصية، وعلى كل حال، في رأيي يجب أن تكون منافسة عادلة[نزيهة]. هذه الحزمة من العقوبات تعتبر علامة على المنافسة غير النزيهة".

ووصف مدير الاستخبارات الخارجية الروسية تصرفات الإدارة الأميركية بأنها غير متسقة، حيث يتم فرض العقوبات على خلفية محادثة ودية إلى حد ما بين الرئيسين، وافترض بأن داخل الإدارة الأميركية تتنافس 3-4 مجموعات مع بعضها البعض.

هذا وأعلنت السلطات البريطانية والأميركية، أن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي وراء سلسلة من الاختراقات الإلكترونية، التي شملت شركة سولار ويندوز الأميركية,

ووصفت الاستخبارات الخارجية الروسية، اتهامات واشنطن بقيامها بنشاط تجسسي إلكتروني بـ "الهراء".

هذا وفرضت واشنطن يوم امس الخميس، حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا، طالت 32 فردًا وكيانا؛ وتحظر العقوبات على المؤسسات المالية الأميركية شراء سندات حكومية روسية أثناء طرحها الأولي بعد 14 حزيران/يونيو القادم، إضافة إلى طرد عشرة من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة .

المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أكدت أن مسار العقوبات الأميركية لا يلبي مصالح شعبي البلدين.

وقالت إن "مثل هذا السلوك العدواني سيواجه برد قوي"؛ والجانب الأميركي سيتعرف عليه في أقرب وقت.