برلماني إيراني: الولايات المتحدة الأميركية أصبحت مدمنة على العقوبات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 أبريل 2021ء) أكد نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، عباس مقتداي، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الأميركية أصبحت مدمنة على العقوبات.

وتعقيبا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على روسيا، اليوم، أوضح مقتداي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" : "أصبحت الولايات المتحدة مدمنة على العقوبات، وفي نهاية المطاف هذه الطريقة التي ابتكرتها أميركا لنفسها سوف تأتي بنتائج عكسية عليها"​​​.

وأضاف: "الأميركيون أنفسهم توصلوا إلى نتيجة مفادها بأن قوتهم في منطقة غرب آسيا قد تضاءلت، لذا فإنهم الآن يخوضون الحرب الأخيرة، ويضربون الطلقة الأخيرة التي في جعبتهم"، مؤكدا أن الأميركيين "غير مدركين أن وحدة إيران وروسيا والشراكة مع الصين في المستقبل القريب ستصبح وحدة استراتيجية تضمن مصالح الدول الآسيوية والعالم".

ولفت إلى أنه "مثلما تضاءل نفوذ المملكة المتحدة في الشرق الأوسط والخليج عند تشكيل الأمم المتحدة، يمكن اليوم رؤية إشارات جدية على تراجع القوة الأميركية في المنطقة والعالم"، مشددا على "الولايات المتحدة الأميركية تسعى إلى تأمين مصالحها في الشرق الأوسط والقوقاز وشرق آسيا وأوروبا من خلال هذه العقوبات".

وتابع مقتداي لسبوتنيك: "الولايات المتحدة هي الدولة التي عليها أكثر نسبة ديون في العالم، وفي نفس الوقت يتراجع دور الدولار في العالم"، قائلا: "لقد بدأ أفُول الولايات المتحدة الأميركية، وذهابها بهذا الاتجاه قد أشتد وما نشاهده اليوم. أن الضغوط التي تتبعها الولايات المتحدة الأميركية اليوم نابعة من ثقتها بأن وحدة الدول في العالم وآسيا ازدادت".

وفي وقت سابق اليوم، وقع بايدن، على قرار فرض عقوبات جديدة على 32 فردا وكيانا قانونيا روسيا، منها اتهام 6 شركات تكنولوجية روسية بدعم البرنامج الاستخباراتي الروسي السيبراني بزعم محاولات التأثير على الانتخابات الأميركية.

كما أعلن البيت الأبيض، عن طرد 10 دبلوماسيين يعملون ضمن البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن.

بدورها أعلنت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة الرسمية باسمها، ماريا زاخاروفا، أن موسكو حذرت واشنطن مرارا من عواقب فرض عقوبات على روسيا.

وقالت زاخاروفا، في إفادة صحفية، إن "تلك الخطوات العدائية من قبل واشنطن تزيد بشكل خطير من درجة المواجهة بين بلدينا".

وأضافت بأن "مسؤولية ما يحدث في العلاقات مع روسيا تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة".