(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 أبريل 2021ء) أعلن مدير جهاز الاستخبارات والأمن الكندية دافيد فينيو أن نشاط أجهزة التجسس الأجنبية في كندا قد بلغ العام الماضي مستوى غير مسبوق منذ حقبة الحرب الباردة.
وقال فينيو: خلقت "البيئة غير المستقرة وسريعة التغير" الناجمة عن تفشي فيروس "كوفيد-19" حالة استغلها الأشخاص سيئو النية".
ونقل تقرير لجهاز الاستخبارات والأمن الكندية والأمن عن فينيو تأكيده "أنه في عام 2020 ، سجل الجهاز عمليات التجسس والتدخل الأجنبي على مستويات لم نشهدها منذ حقبة الحرب الباردة".
وأضاف فينيو، الذي نُشر بيانه على الصفحات الأولى من تقرير نشاط الجهاز للعام السابق: "إن التهديدات المحورية للأمن القومي التي تواجهها كندا ، وبالتحديد التطرف العنيف والتدخل الأجنبي والتجسس والأعمال سيئة النية في المجال السيبراني ، قد أصبحت أكثر كثافة بل وأكثر خطورة من نواح كثيرة بالنسبة للكنديين".
يشار إلى أن التقرير نفسه يزعم على وجه الخصوص، أنه في عام 2020 ، استمرت الصين وروسيا ودول أجنبية أخرى سراً، من خلال إجراءات متعلقة بالتهديدات، في جمع "معلومات سياسية واقتصادية وعسكرية في كندا" بهدف ضمان تنمية دولها.