(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 أبريل 2021ء) أكد مصدر إيراني مطلع على مفاوضات فيينا بين أطراف الاتفاق النووي، أن طهران لن تقبل برفع العقوبات عنها بشكل مؤقت، مشيرا إلى أن الحد الأدنى للتحقق من رفع العقوبات من 3 إلى 6 أشهر.
وقال المصدر الإيراني، في تصريحات لقناة "برس تي في" الإيرانية، اليوم الأحد إنه "يجب رفع العقوبات بشكل نهائي، ولن تقبل إيران برفع العقوبات بشكل مؤقت أو عبر آلية [وويفر] التي تتيح فرضها مرة أخرى مستقبلا".
وأضاف أن "الحد الأدنى من الوقت المطلوب للتحقق من رفع العقوبات الأميركية عن إيران من 3 إلى 6 أشهر".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أكد أمس السبت، أن بلاده لا تسعى للحصول على أسلحة نووية وأن كل نشاطاتها النووية تستخدم لأغراض سلمية فقط.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن روحاني، خلال مراسم الاحتفال باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية قوله "لا نسعى أبدا للحصول على أسلحة نووية ونشاطاتنا النووية أصبحت شرعية منذ 2016 بموجب الاتفاق النووي"، مضيفا أن "إيران لا تسعى أبدا للحصول على أسلحة نووية".
وتابع روحاني "البعض في دول الغرب يستغل التقنية النووية أمور غير سلمية ومن ثم يبدون قلقهم من التكنولوجيا النووية الإيرانية"، مشددا "كل نشاطاتنا النووية سلمية ونستثمر التقنية النووية في قطاعات مختلفة أبرزها مجال الطاقة والطب".
واتفقت أطراف الاتفاق النووي على مواصلة المشاورات، على مستوى الخبراء، لمناقشة الجوانب الفنية وتفاصيل القضايا المتعلقة برفع العقوبات عن إيران.
من جانبه أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن رفع العقوبات الأميركية عن إيران "هو الخطوة الأولى والأكثر ضرورة لإحياء الاتفاق النووي".
وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع الجمهورية الإسلامية للرد بالتحلل من بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.
وأكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه لن يعود للاتفاق، إلا إذا امتثلت طهران لبنوده؛ وهو ما ترفضه إيران وتطالب واشنطن بالعودة إلى الاتفاق، وبدون شروط مسبقة، ومن دون تفاوض جديد، أو إشراك أطراف جديدة في الاتفاق.
