(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 أبريل 2021ء) اعتبر سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، اليوم الأربعاء، أن الأشخاص المهتمين بزيادة التوتر بين موسكو وواشنطن ربما استفزوا الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، للفظ تصريحات غير مقبولة بشأن الزعيم الروسي، فلاديمير بوتين.
وقال باتروشيف، في مقابلة مع كوميرسانت: "حاول أكثر المعارضين ضد روسيا، مثل ترومان أو ريغان، أن يكونوا أكثر تحفظاً في تصريحاتهما العامة. على الرغم من أنه اليوم، عندما تفتح الأرشيفات الأميركية تدريجياً وتنشر الأوراق الشخصية، فإننا ندرك مدى إثارة مفهوم رهاب روسيا خلف الأبواب المغلقة، لكنهما كانا يعرفان أن للسياسة حدود ويجب احترامها. صحيح أنه لا يمكن استبعاد أن يكون الرئيس الأميركي قد استفز عمداً لمثل هذا التصريح من قبل دوائر مهتمة بزيادة التوترات في العلاقات الثنائية ".
وأوضح المتحدث رداً على سؤال ما إذا كان الكرملين يتوقع اعتذاراً من الأميركيين، أجاب باتروشيف بالنفي، قائلاً "كما تظهر الممارسة، فإن الأميركيين غير قادرين أساساً على الاعتراف بالذنب تحت أي ظرف من الظروف... حتى بوش الأب أعلن علناً أن أميركا لن تعتذر أبداً لأي شخص".
يذكر أنه على الرغم من توتر العلاقات القائم بين روسيا والولايات المتحدة منذ فترة طويلة، جاء الرئيس الجديد للبيت الأبيض بتصريحات زادت توترها بشكل مريب، إذ قال جو بايدن، في الـ17 من الشهر الماضي، في مقابلة بثتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الرئاسية الأميركية" الأخيرة مشيرًا إلى أن ذلك سيتحقق قريبا.
