(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 مارس 2021ء) أعلن وزير الداخلية الكرواتي، دافور بوزينوفيتش، اليوم الأربعاء، أنه اعتباراً من 1 نيسان/أبريل، ستسمح السلطات الكرواتية بدخول البلاد لكل من تلقى اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا "سبوتنيك في".
وقال الوزير في إفادة بالمقر الوطني للحماية المدنية: "من بين التغييرات التي تم أجراؤها، أنه سيتم الاعتراف باختبارات المستضدات السريعة لدخول البلاد، والتي تعترف بها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وسيكون من الممكن أيضًا الدخول مع تأكيد التطعيم أو الإصابة السابقة بـ"كوفيد-19" والذي سيكون ساريًا لمدة 180 يومًا .
وأشار بوزينوفيتش إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على نظام عبور حدودي في المستقبل، والذي سيتم دعمه تقنيًا من خلال تطبيق أو أي حل إلكتروني آخر، "بحيث تكون جميع البيانات المتعلقة بالأشخاص الذين تم تطعيمهم أو مرضهم أو اختبارهم، جاهزة للعمل، ما يسهل على الأشخاص عبور الحدود".
وأضاف بوزينوفيتش: "أنتم تعلمون أنهم على مستوى الاتحاد الأوروبي يعملون على وثائق، تسمى" شهادات تطعيم ضد "كوفيد"، والتصاريح الرقمية، والشهادات. في الوقت الحالي، وحتى الآن لا يوجد استنتاج عندما يتعلق الأمر باللقاحات غير المسجلة في الاتحاد الأوروبي".
وأكد وزير الداخلية أنه: "إذا اتضح هذا على جدول الأعمال، حول ما الذي سيحدث بالضبط، وتم التوصل لموقف مشترك بشأن هذه اللقاحات، فسننضم إلى هذا القرار. الآن، فيما يتعلق بكرواتيا، من المهم بالنسبة لنا أن يكون اللقاح روسيًا أو صينيا والأشخاص الذين سيتم تطعيمهم بهذه اللقاحات سيتم التعامل معهم بنفس طريقة التعامل مع الآخرين".
وأوضح أن السلطات الكرواتية بموجب هذا القرار لا تسمح لدخول أي فئة من الزوار دون الامتثال للتدابير الوقائية في مكافحة الوباء، ولكن "يتم تطبيق مجموعة واسعة من الأدلة للتأكد من عدم وجود عدوى"، وذلك بالنظر إلى الإجراءات التقييدية. في البلدان المجاورة ، من غير المتوقع دخول عدد كبير إلى البلاد.
هذا وأعلنت السلطات الكرواتية، في وقت سابق، عن إجراءات جديدة لمكافحة جائحة الفيروس، والتي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من نيسان/أبريل وتستمر حتى 15نيسان/ أبريل.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أعلنت عبر "تويتر" ، في وقت سابق، أن المفوضية الأوروبية تخطط لتقديم مشروع قانون بشأن شهادة التطعيم الإلكترونية في آذار/مارس الحالي، ما سيسمح بتسجيل التطعيمات، ونتائج اختبارات "كوفيد-19" أو حقيقة تعافي الشخص من الإصابة بالفيروس.
