(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 مارس 2021ء) دعا وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني، غيرد مولير، اليوم الإثنين، روسيا والصين والولايات المتحدة ودول أخرى لزيادة المساعدة لمنظمة الصحة العالمية، من أجل التطعيم في أقرب وقت ممكن ضد فيروس كورونا في العالم.
وقال مولير، في لقاء مع مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس: "تأثرت بشكل خاص [بفيروس كورونا] ليس فقط بسبب البلدان الأفريقية، ولكن أيضًا وبسبب أميركا اللاتينية والجزر الصغيرة في منطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادئ والمكسيك وبيرو ... العواقب الاقتصادية وخيمة، مع فقدان 300 مليون وظيفة في أفريقيا وحدها. هذه أزمة مالية، وأزمة استقرار. وهل سنتغلب على الأزمة في كل مكان أم لا ... كوفاكس تعتبر الآلية التي تقود حملة التطعيم في أفقر دول العالم. الهدف هو دعم ألمانيا والاتحاد الأوروبي، الذي يجب أن يعمل بجدية أكبر ما يفعل الآن لتطعيم 25 بالمئ�
� من السكان في البلدان النامية هذا العام. هذا ممكن، لا توجد حاليًا جرعات كافية من اللقاح، ولكن بفضل زيادة الإنتاج، يمكن تحقيق ذلك".
ودعا الوزير الأماني إلى "سد الفجوة المالية" في ميزانية حملة التطعيم العالمية بأسرع ما يمكن؛ مشيرًا إلى أن "هذا النداء موجه إلى المجتمع الدولي والدول العربية والصين وروسيا والولايات المتحدة التي عادت من جديد إلى منظمة الصحة العالمية".
وأضاف مولير: "لقد تسبب فيروس كورونا المستجد في حدوث جائحة عالمية، ولا بد من التضامن والاستجابة العالمية. يمكننا التغلب على هذا الفيروس في جميع أنحاء العالم فقط، أو لن نفعل ذلك. إنها جائحة قاسية، أقول هذا بصفتي وزيراً للتعاون الاقتصادي، أزمة صحية أدت إلى وفاة ثلاثة ملايين شخص في العالم، ولكنها أدت أيضاً إلى أزمة اقتصادية ومالية دراماتيكية وتسببت في الحزن والفقر في العديد من البلدان النامية في العالم. نتوقع فقط في القارة الأفريقية ... 2 مليون حالة وفاة إضافية هذا العام ليست بسبب الفيروس، ولكن بسبب الإغلاق وبسبب تعطل إمدادات الأدوية، وفشل التط
عيم ضد السل وفيروس نقص المناعة البشرية والملاريا. توجد حاجة إلى التضامن والمساعدة الدوليين".
واختتم مولير بالقول، إن ألمانيا تعرب عن امتنانها لمنظمة الصحة العالمية والرئيس التنفيذي غيبريسوس "للعمل المهم في الأشهر الماضية في مكافحة فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم".
هذا وأعلن وزير المالية الألماني، نائب المستشارة، أولاف شولتز، في وقت سابق للصحفيين، أن ألمانيا ستخصص 1.5 مليار يورو إضافية للمكافحة الدولية ضد جائحة فيروس كورونا المستجد، وسيتم توفير الأموال إلى منظمة الصحة العالمية، و لآلية كوفاكس. وبالتالي، فإن حجم الأموال المتاحة للمجتمع العالمي من أجل اللقاحات والأدوية والاختبارات لأفقر البلدان سيزداد بنسبة 30 بالمئة.
