(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 مارس 2021ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن موسكو تراجع إجراءات الإدارة الأميركية الجديدة، وبناءً على النتائج، سيتم اتخاذ قرارات بشأن كيفية بناء مسارنا.
وقال بيسكوف للصحفيين: "هناك تقارير مستمرة من خلال وزارة الخارجية ومن خلال الإدارات الخاصة. يتم الآن إجراء تحليل، ومراجعة الإجراءات التي اتخذها الأميركيون في ظل الإدارة الجديدة، سوف يستغرق الأمر وقتًا لإجراء هذا التحليل. بالطبع، سيتم اتخاذ قرارات بشأن كيفية بناء مسارنا".
وأشار إلى أنه وفقًا لدستور روسيا، السياسة الخارجية يحددها رئيس الدولة؛ مؤكدا " هو من سيفعل ذلك".
هذا وأعلن مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، جيك ساليفان، يوم الإثنين الماضي، استعداد الولايات المتحدة، على الرغم من الخلافات القائمة، العمل مع روسيا في القضايا الرئيسية، بما في ذلك الأجندة النووية؛ متوقعا فترة صعبة في العلاقات لوجود عدد من القضايا التي تختلف مواقفنا بشأنها بشدة، إضافة إلى عدد من الإجراءات التي يحتاج إلى رد حاسم.
وفي ذات السياق، صرح نائب رئيس مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في أدنى مستوياتها في التاريخ الحديث.
وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في الـ19 من آذار/مارس الجاري، إن روسيا ستكون على استعداد للتعاون مع الولايات المتحدة "فقط في المجالات التي تهمنا، وفقط بالشروط التي تعود علينا بالفائدة".
يذكر أنه على الرغم من توتر العلاقات القائم بين روسيا والولايات المتحدة منذ فترة طويلة، جاء الرئيس الجديد للبيت الأبيض بتصريحات زادت توترها بشكل مريب، إذ قال جو بايدن، في الـ17 من الشهر الجاري، في مقابلة بثتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الرئاسية الأميركية" الأخيرة مشيرًا إلى أن ذلك سيتحقق قريبا.
