(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 مارس 2021ء) أكد السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، اليوم الجمعة، الزيارة المقررة لنائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى موسكو ولقائه بنظيره الروسي، سيرغي ريابكوف.
وقال جلالي لوكالة "سبوتنيك": "هناك لقاء مع ريابكوف ضمن برنامج الزيارة، الآن لا يوجد موعد محدد، لكن المشاورات قائمة بينهما بشكل منتظم".
ووفقا له، فإن عراقجي على اتصال دائم مع ريابكوف - في إطار الاجتماعات الثنائية ومن خلال السفيرين.
وفي وقت سابق، أعلن عراقجي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، عزمه، إذا لزم الأمر، القيام بزيارة إلى موسكو لمناقشة آخر الأحداث المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني ولقاء نظيره الروسي، نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف.
كذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية، إمكانية زيارة نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى موسكو.
ويذكر أن خطة العمل الشاملة، التي أبرمتها الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا) وإيران في عام 2015، تتوخى رفع العقوبات مقابل تقييد برنامج إيران النووي كضامن لعدم استلام الأسلحة النووية، لم تدم حتى ثلاث سنوات. ففي أيار/مايو 2018، قررت الولايات المتحدة الانسحاب من جانب واحد وإعادة فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأعلنت إيران في عام 2019، بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية، وأجهزة الطرد المركزي، ومستوى تخصيب اليورانيوم. وفي نهاية عام 2020، دخل قانون حيز التنفيذ في إيران يلزم ببدء إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب (من 20بالمئة)، والبدء في استخدام أجهزة طرد مركزي أكثر قوة تتجاوز أحكام الاتفاق والتخلي عن عمليات التفتيش الموسعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا لم تستطع طهران بحرية تجارة النفط والقيام بالعمليات المالية.
