(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 مارس 2021ء) أعلن الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، اليوم الأربعاء، دعم وزراء الحلف لصوفيا في قضية التجسس لصالح روسيا.
وقال ستولتنبرغ، بأنه خلال اجتماع وزراء خارجية دول الناتو، أثيرت مسألة التحقيق في اتهامات "التجسس لصالح روسيا" في بلغاريا، موضحاً: "أولاً وقبل كل شيء، الرسالة الرئيسية من "الناتو" ومنّي بصفتي الأمين العام، هي رسالة تضامن مع بلغاريا. لقد تحدثت بالأمس مع رئيس وزراء بلغاريا.. كما شاركت وزيرة الخارجية (البلغارية) في الاجتماع. لقد أثارت هذه القضية، وتمت مناقشتها بإيجاز. نحن نتابع عن كثب التحقيق الذي تجريه السلطات البلغارية بشأن شبكة التجسس الروسية المفترضة".
و شدد ستولتنبرغ على أن الحلف يأخذ حماية البيانات على محمل الجد و "يدعم بشكل كامل جهود بلغاريا" لمنع الأعمال "الضارة" من قبل روسيا، على أراضيها.
هذا وكان مكتب المدعي العام البلغاري قد أعلن، في وقت سابق، بدء الإجراءات التمهيدية ضد مجموعة من الأشخاص المشتبه بتجسسهم لصالح روسيا؛ ووجهت السلطات البلغارية لائحة اتهام ضد 6 مواطنين بلغار، موظفين في وزارة الدفاع وضباط استخبارات عسكرية على صلة بالأمن القومي، زُعم أنهم "نقلوا بيانات سرية إلى دولة أخرى"؛ وتم اعتقال خمسة مشتبه بهم في البداية لمدة 72 ساعة، أفرج عن أحدهم بكفالة.
بدورها، أعلنت السفارة الروسية في صوفيا، أنها تعول على وقف التكهنات حول تورط روسي مزعوم، وألا تكون إجراءات التحقيق بالتجسس في بلغاريا مسيسة؛ مشيرة في بيان إلى أنه "في ظل ظروف الوضع الدولي المعقدة، هناك محاولات" دؤوبة "واضحة لدق إسفين في الحوار الروسي البلغاري وشيطنة روسيا مرة أخرى".
ولفتت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، وفي سياق تعليقها على طرد صوفيا لدبلوماسيين روسيين بتهمة التجسس، إلى أن تفاقم "هوس التجسس" الروسي لدى بلغاريا حصل قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 4 نيسان/أبريل المقبل في البلاد.
