(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 مارس 2021ء) أكد رئيس جميعة تطوير التجارة مع إيران والشرق الأوسط أوزجان آلاش، أن الحكومة التركية حظرت تصدير المنتجات الأساسية إلى إيران وذلك للضغط عليها، وشددت الرقابة على المعابر الحدودية منذ يناير الماضي الأمر الذي أثر سلبا على الشركات المصدرة لإيران.
وقال آلاش في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك:"فرضت الحكومة التركية قيودا على تصدير بعض المنتجات الأساسية من بينها الطبية إلى إيران ومنعت الشركات من تصديرها منذ شهر كانون الثاني \ يناير الماضي خصوصا بعد استلام الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن لمنصبه".
وأضاف ألاش: "زادت الحكومة التركية الرقابة على المعابر الحدودية مع إيران بعد منع الشركات من تصدير بعض المنتجات لإيران وأعتقد أن هذه الخطوة تأتي في إطار الضغط على إيران على خلفية التوتر بين البلدين بسبب التطورات في سوريا واستلام بايدن المنصب الرئاسي في الولايات المتحدة".
وأوضح أن: "الحكومة التركية حظرت تصدير المنتجات الصناعية والمنتجات الطبية والمواد الغذائية والآلات المستخدمة في الصناعة".
وأعرب عن اعتقاده بأن "الحكومة التركية اتخذت هذه الخطوة في محاولة لإرضاء الإدارة الأميركية الجديدة".
وأكد أن: "تشديد المقاطعة على إيران أثر سلبا على الشركات التركية المصدرة لإيران وألحق بها أضراراً كبيرة حيث لم تتمكن هذه الشركات من تسويق منتجاتها التي قامت بتصنيعها بسبب الحظر المفروض، كما كان هناك طلبات لإيران لم يتم التمكن من إرسالها".
وأشار إلى أن "شركات البناء التركية غير القادرة على العمل في تركيا تتقدم بطلب إلى جمعيته من أجل العمل في إيران في الفترة الأخيرة الأمر الذي لم يكن وارد سابقا".
وأوضح أن "طريقة الدفع لشركات البناء المتقدمة للعمل في إيران ستكون على أساس نظام المقايضة" على حد قوله.
