(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 مارس 2021ء) رفضت المحكمة العسكرية الروسية الـ 235، اليوم الإثنين، شكوى المعارض الروسي أليكسي نافالني، بشأن رفض محقق مديرية التحقيقات العسكرية التابعة للجنة التحقيق الفدرالية الروسية: التحقيق في حالة تسممه المزعوم.
وأعلن القاضي في الجلسة الماضية أن نافالني رفض المشاركة في الاجتماع عبر رابط فيديو من سجن بوكروف، لذلك تم النظر في القضية دون مشاركته.
ورفض المحقق والمدعي العام الشكوى، مشيرين إلى حقيقة أن طلب نافالني أُحيل للتحقق منه إلى الشؤون الداخلية لمنطقة سيبيريا الفيدرالية، حيث تم نقله إلى المستشفى من على متن طائرة موسكو-تومسك.
في هذا الصدد ، تلا القاضي رسالة من قسم مدينة تومسك التابع لوزارة الشؤون الداخلية الروسية، الذي أجرى فحصًا مناسبا من 20 آب/أغسطس من العام الماضي إلى 10شباط/ فبراير من هذا العام ، "ونتيجة لذلك، تم اتخاذ قرار في 10 شباط/فبراير ، برفض فتح قضية جنائية ". والسبب هو عدم وجود جريمة.
بدوره، قال " فياتشيسلاف غيمادي " ممثل نافالني، إنه "تم إرسال عينات الدم إلى المعهد السويدي لأبحاث الدفاع ، والذي اكتشف أن نافالني قد تسمم بأسلحة كيميائية مماثلة لنوفيتشوك.
وبحسب الوثائق المنشورة على الشبكات الاجتماعية من قبل "فياتشيسلاف غيمادي"، محامي صندوق مكافحة الفساد (المعترف به في روسيا كوكيل أجنبي)، اشتكى نافالني من "تقاعس المحققين" فيما يتعلق بفحص طلبه[نافالني] بعد دخوله المستشفى.
وكانت ألمانيا قد زعمت، بأن نافالني تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" الشالة للأعصاب، بعدما أعلنت أن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدم نافالني، أخذت في مستشفى "شاريتيه" في برلين، التي نقل إليها نافالني من مدينة أومسك الروسية.
وأفادت وزارة الداخلية الروسية، في وقت سابق، بأن موسكو لم تتلق إجابات جوهرية من ألمانيا والسويد وفرنسا عن أي من الأسئلة الـ 24 التي أثيرت بشأن الوضع حول نافالني.
وقضت محكمة سيميونوفسكي في موسكو ، في الـ2 من شباط/فبراير 2021، بسجن نافالني لمدة 3 سنوات ونصف السنة بسبب خرقه شروط الحكم السابق الصادر بحقه عام 2014، تُحذَف منها الأشهر التي أمضاها في الإقامة الجبرية في ذلك العام، وبذلك سيقضي نافالني في السجن سنتين و8 أشهر.
