(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 22 مارس 2021ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن الجانب الأميركي لم يؤيد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء حوار مفتوح مع نظيره الأميركي جو بايدن في مؤتمر عبر الفيديو لمناقشة المشاكل الثنائية.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية: " نأسف أن الجانب الأميركي لم يؤيد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإجراء محادثة مفتوحة مع الرئيس الأميركي جورج بايدن في 19 أو 22 آذار/مارس عبر نظام فيديو كونفرانس لمناقشة المشاكل الثنائية المتراكمة، وكذلك قضايا الاستقرار الاستراتيجي ".
وأضافت الخارجية الروسية في بيانها أن فرصة أخرى لإيجاد مخرج من المأزق في العلاقات الروسية الأميركية، الناجم عن خطأ واشنطن والمسؤولية عن ذلك تقع بالكامل على عاتق الولايات المتحدة.
هذا وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، في وقت سابق، في مقابلة بثتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الرئاسية الأميركية" الأخيرة مشيرًا إلى أن ذلك سيتحقق قريبا.
وردا على اتهامات بايدن، رأى الرئيس بوتين أن بايدن، يحاول إسقاط ما في نفسه على الآخرين قائلا إننا "عادة ما نرى ما في أنفسنا في الآخرين ونظن انهم على ما نحن عليه وعندئذ نطلق أحكامنا عليهم"؛ متمنيا له الصحة، وأشار إلى أن هذه ليست مجرد مزحة، بل هي تعبير له معنى. وذكر أنه في تاريخ كل أمة وكل دولة ، هناك العديد من الأحداث الصعبة والدرامية والدموية، و "عندما نقيم الآخرين، أو عندما نقيم حتى الدول الأخرى، والشعوب الأخرى، نبدو دائماً كما لو كنا ننظر في المرآة". وعرض التحدث على الهواء مباشرة في أقرب وقت لمواصلة المناقشات بين الطرفين، عوضا عن "تبادل الانت�
البيت الأبيض، قال إن بايدن وبوتين تحدثا بالفعل وأن الولايات المتحدة على اتصال بالقيادة الروسية؛ بايدن نفسه بعد خطاب ألقاه في البيت الأبيض، رفض الإجابة على سؤال صحفي، ما إذا كان يوافق على التحدث إلى بوتين.
