الجيش الإسرائيلي ينهي مناورات حاكت قتالا بريا مع قوات "الرضوان التابعة لحزب الله اللبناني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 مارس 2021ء) أنهى الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مناورات عسكرية بالذخيرة الحية استغرقت ثلاثة أسابيع في مرتفعات الجولان السوري المحتل. وحاكت المناورات مواجهة على جبهتي سوريا ولبنان، وشملت كافة تشكيلات الجيش ومنها سلاح الهندسة ووحدات المهمات الخاصة وقوات البرية وسلاح الجو والوحدات الإلكترونية​​​.

وقال افيخاي ادرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان له، إن "الوحدة المتعددة الأبعاد (وحدة الأشباح) أنهت تمرينًا استمر ثلاثة أسابيع تضمن سلسلة من التدريبات بالذخيرة الحية في منطقة مرتفعات الجولان للتدرب على أسس هامة في مفهوم المناورة البرية في السيناريوهات الشمالية (سوريا ولبنان)".

وأضاف ادرعي بالقول: "وكجزء من التمرين، تمت مشاركة سلاح الهندسة وتحديدًا وحدة المهمات الخاصة فيها (يهالوم) التي خاضت لأول مرة أساليب قتالية وتكتيك حربي وتدريبات حول كيفية التعامل في المناطق المزروعة بالعبوات الناسفة والقتال في المناطق المبنية والمحصنة في السيناريوهات الشمالية. الوحدة تحوي قدرات متقدمة من جميع أذرع الجيش: جوًا، برًا وبحرًا، إضافة إلى جانب المجال الإلكتروني".

وتابع ادرعي بالقول "وقد تدربت الوحدة على أسس هامة في مفهوم المناورة البرية لجيش الدفاع وفي مقدمتها جعل المعلومات الاستخباراتية في متناول القوة البرية المتواجدة في الميدان إلى جانب توفير قدرات قتالية متقدمة للقوات من أجل كشف العدو وتدمير قدراته سريعًا. وفي هذا الإطار، تقرر أن يتم خلال العام تزويد كل قائد فصيلة في ألوية المشاة التابعة لجيش الدفاع بمسيّرة لزيادة قدرة رصد العدو في الميدان سواء في المناطق الوعرة أو المبينة على حد سواء".

وقال قائد القوات البرية، اللواء يوئيل ستريك: "نريد أن تكون الحرب القادمة أكثر دقة، وأكثر فتكًا مع قدرة استخباراتية كبيرة، حيث يتم تفعيل الذخيرة الحية بجوار القوات البرية. في المرة الأولى التي سيلتقي بها عنصر من قوة الرضوان التابع لـ (حزب الله) مع مقاتلي جيش الدفاع فإنه بذلك سيواجه قوة عظيمة من الاستخبارات، المدفعية والأسلحة الدقيقة قبل أن يلتقي مباشرة بالمحارب نفسه".