(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مارس 2021ء) دانت حركة طالبان القصف الأميركي على مواقع للحركة، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من عناصرها، مهددت بالرد بالمثل في حال استمر القصف الذي ينتهك اتفاق الدوحة.
وقال بيان للحركة، اليوم الأربعاء "تعرض المجاهدون خلال الـ 24 ساعة الماضية للقصف من قبل المحتلين الأميركيين في ريغو بمديرية بانغواي بولاية قندهار ووادي تانغاري بمديرية خاكريز ومنطقة بلازاري بأرجستان.. ندين القصف الأميركي على مواقع للحركة".
وأضاف البيان أنه "استشهد وجرح عدد من المجاهدين جراء هذه الفظائع.. وندين بشدة مثل هذه الجرائم والقصف من قبل المحتلين الأميركيين، وهذا انتهاك واضح لاتفاق الدوحة ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال".
وتابع البيان "تؤكد الإمارة الإسلامية أنه إذا استمرت مثل هذا القصف، فسيكون لمجاهدي الإمارة الإسلامية الحق في الدفاع عن أفرادهم وشعبهم، وسيتخذون إجراءات مماثلة ضد القوات الأجنبية".
يذكر أيضا أنه في نهاية شباط/فبراير من العام الماضي، وفي حفل أقيم في قطر، وقعت الولايات المتحدة وحركة طالبان على اتفاق السلام الأول منذ أكثر من 18 عامًا من الحرب، والذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا، وبدء حوار بين الأفغان بعد صفقة تبادل للأسرى، بحيث تفرج الحكومة عن 5000 من طالبان، فيما تفرج الأخيرة عن نحو 1000 من عناصر الأمن الأسرى.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في أكثر من مناسبة، أنها تبحث سحب قواتها من أفغانستان، ولكن وقتما تصبح الظروف ملائمة.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية، تم إذاعتها اليوم الأربعاء إنه "من الصعب سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان بحلول أيار/مايو المقبل"، لافتًا إلى أنه "سيحدد موعد الانسحاب من أفغانستان".
