موسكو تدعو كييف لاحترام الخيار الشرعي لسكان القرم والالتزام بوحدة الأراضي الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 مارس 2021ء) أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، أن أي جهود من قبل كييف لإعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا هي جهود غير شرعية وسينظر إليها على أنها عدوان على الأقاليم الروسية، وموسكو تدعو إلى احترام الخيار الشرعي لسكان شبه الجزيرة.

وجاء في تعليق لزاخاروفا نشر على موقع الخارجية الروسية: "كل جهود كييف لإعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا هي جهود غير شرعية، ولا يمكن أن يُنظر إليها إلا على أنها تهديد بالعدوان على إقليمين روسيين​​​. مرة أخرى نُذكر بأننا سنعتبر مشاركة أي دولة ومنظمة في مثل هذه الإجراءات، بما في ذلك ومبادرة "منصة القرم"، خطوة غير ودية تجاه روسيا، وتعدٍ مباشر على سلامة أراضيها".

ووفقا لها، فإن "اقتراب الذكرى السابعة لإعادة انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا يؤرق القادة الأوكرانيين، "أعلن الأسبوع الماضي، وزير الخارجية (الأوكراني) دميتري كوليبا، عن ثلاثة" أركان "ستُبنى عليها سياسة" عودة "القرم وسيفاستوبول، يدور الحديث عن استراتيجية جديدة لـ "إزالة الاحتلال" تبناها مجلس الأمن القومي والدفاع ( الأوكراني) ، ومبادرة "منصة القرم" و "استعادة القانون الدولي". يمكن القول بثقة بأنه على هذه الدعامات المهتزة، لن تتمكن من الصمود لفترة طويلة".

وأكدت زاخاروفا: "نحن ندعو أوكرانيا، وكذلك الدول الأخرى التي تدعم" المبادرات "الأوكرانية ، إلى احترام الخيار الشرعي لسكان القرم والالتزام بوحدة الأراضي الروسية".

وأشارت إلى أنه: "لا توجد" استراتيجيات "للعمل خلسة ضد سكان القرم، بما في ذلك والعقوبات والحصار المائي، قادرة على أن تعيد ثقتهم، ولن تقنع " المنصات "لمناقشة آلام كييف الوهمية مع الدول الأخرى سكان القرم بتغيير قرارهم المتخذ في الاستفتاء في عام 2014، ولا أي أحاديث عن الانتهاك المزعوم للمعايير الدولية لن يلغي حقهم القانوني في تقرير المصير."

وتابعت القول إن "سلطات كييف، تختبئ خلف ستارة داعميها في الغرب، وتدوس بلا خجل على القانون الدولي". "سياستهم القائمة على "الأكرنة بالقوة" وتشجيع النازية الجديدة، وانتهاك الحقوق اللغوية والثقافية والتعليمية للأقليات القومية والمواطنين الناطقين بالروسية، ومكافحة المعارضة، ونشر الشائعات ضد روسيا، وتطهير فضاء المعلومات - كل هذا يزيل من كييف ليس فقط شبه جزيرة القرم الروسية بل أيضًا ينفر المناطق ومواطني أوكرانيا نفسها ."

والجدير بالذكر، أن شبه جزيرة القرم، عادت إقليما فدراليا روسيا، بعد الاستفتاء الذي جرى فيها يوم 16 آذار/مارس عام 2014. وصوتت أغلبية الناخبين لصالح الانفصال عن أوكرانيا، والانضمام إلى روسيا. وأصبحت جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول ضمن روسيا الاتحادية، اعتباراً من 18 آذار/مارس عام 2014. ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم ملكًا لها ولكنها أرض محتلة مؤقتًا. وصرحت القيادة الروسية في أكثر من مناسبة، أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا بشكل ديمقراطي مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لإعادة الانضمام إلى روسيا. ووفقا للرئيس الروسي ف

لاديمير بوتين، فإن قضية القرم "أغلقت نهائيا".