الكرملين: الوضع في ميانمار مقلق ونراقبه عن كثب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 مارس 2021ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الكرملين يتابع عن كثب الوضع في ميانمار، ويقيمه على أنه مقلق.

وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن نقيم الوضع على أنه مقلق​​​. ونحن قلقون إزاء المعلومات الواردة من هناك بشأن العدد المتزايد من الضحايا المدنيين. هذا يثير قلقنا. نحن نراقب عن كثب ما يحدث هناك".

وأضاف المتحدث باسم الكرملين، ردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا تخطط لتعليق التعاون مع ميانمار في المجال العسكري التقني: "نحن نقوم بتحليل الوضع".

هذا وأعلن مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في ميانمار، توماس أندروز، أمس الخميس، أن ما لا يقل عن 70 شخصًا قد قتلوا منذ بدء الاحتجاجات، على يد العسكريين الذين نفذوا الانقلاب.

ويذكر أن السلطات العسكرية في ميانمار بدأت منذ الـ28 من شباط/فبراير الماضي، باستخدام أساليب أكثر صرامة لقمع الاحتجاجات: بالإضافة إلى الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي، بدأ أفراد الشرطة والجيش باستخدام المزيد من الأسلحة القتالية. وتم إرسال وحدات عسكرية، ذات خبرة قتالية اكتسبتها في صداماتها مع المتمردين في الولايات الحدودية للبلاد، بما في ذلك راخين، لفض التظاهرات".

وأطاح جيش ميانمار بالحكومة المدنية وتولى السلطة في البلاد في 1 شباط/فبراير 2021، واعتقل القادة المدنيين، بمن فيهم رئيس ميانمار فين مينت ومستشارة الدولة (رئيسة الوزراء) أونغ سان سو كي. وأرجع الجيش أفعالهم إلى التزوير الشامل المزعوم لنتائج الانتخابات العامة 2020 وعدم استعداد السلطات المدنية للتحقيق فيها. وبعد وصولهم إلى السلطة بمساعدة الآلية الدستورية لإعلان حالة الطوارئ، وعد قادة الحكومة العسكرية الجديدة بإجراء انتخابات جديدة في غضون عام ونقل السلطة إلى الحزب الذي فاز بها.

ويوميًا تشهد مدن ميانمار احتجاجات حاشدة ضد السلطات العسكرية في    منذ أوائل شباط/فبراير المنصرم. وانضم  أكثر من 70بالمئة من موظفي الخدمة المدنية، بمن فيهم العاملون في المجال الطبي، إلى حملة العصيان المدني للسلطات وتركوا وظائفهم.