باكو أفرجت عن جميع النساء من أصل أرميني اللواتي تم أسرهن في قره باغ - وزارة الخارجية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 مارس 2021ء) صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، ليلى عبد الله-ييفا ، اليوم الخميس، أن باكو أفرجت عن جميع النساء من أصل أرميني، اللائي تم أسرهن خلال تصعيد النزاع في قره باغ الخريف الماضي.

وقالت عبد الله-ييفا، لوكالة "سبوتنيك"، بأنه : "نتيجة للنزعة لإنسانية التي أظهرها الجانب الأذربيجاني، تم الإفراج عن مارال نجاريان في الـ10 من آذار/ مارس"​​​.

وأضافت المتحدثة: "نود أن نشير إلى أنها شخصياً اختارت عدم العودة إلى أرمينيا، بل إلى لبنان. وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنه نتيجة المباحثات مع الجانب الروسي، لم يكن من الممكن إرسالها عبر الأراضي الروسية، لأنها مواطنة لبنانية. لهذا السبب، أعيدت نجاريان إلى لبنان عبر تركيا. بشكل عام، نود أن نؤكد على أنه لا توجد حالياً أي نساء محتجزات من أصل أرميني في أذربيجان، حيث تم الإفراج عن خمس نساء اعتقلن خلال الحرب الوطنية وحتى خلال الأعمال القتالية."

وفي وقت سابق، قالت النائب عن حزب "أرمينيا المزدهر"، نيرة زهرابيان، إن اللبنانية الأرمينية مارال نجاريان، التي احتجزت خلال نزاع ناغورني قره باغ، تم إطلاق سراحها بفضل عمل الحكومة اللبنانية وأشخاص محددين في أرمينيا ورئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفينكو. وفي وقت سابق، قالت ماتفينكو، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إنها بحثت مع رئيسة البرلمان الأذربيجاني، صهيبة غافاروفا، إمكانية عودة النساء الأرمن المحتجزات منذ نشوب نزاع ناغورني قره باغ إلى وطنهن. ولم يتم الكشف عن أسماء تلك النساء.

وُلدت مارال نجاريان في منطقة برج حمود اللبنانية، وهي تحمل الجنسيتين الأرمينية واللبنانية. تم احتجازها في منطقة النزاع السابقة من قبل وكالات إنفاذ القانون الأذربيجانية مع الشخص الذي تعيش معه، وهو مواطن لبناني من أصل أرميني. وقالت عبد الله-ييفا، إن مارال أدلت بشهادتها فيما يتعلق بالدخول غير القانوني إلى أراضي أذربيجان وارتكاب أعمال أخرى تنتهك التشريعات الأذربيجانية.

نجاريان، وبعد انفجار 4 آب / أغسطس 2020 في مرفأ بيروت، انتقلت هي وشقيقتها إلى أرمينيا. وأعربت الأسرة عن رغبتها بالعيش في قره باغ ، وبعد شهر تم إيواءها في أحد الفنادق في مدينة شوشي. هناك انتظرت حتى يتم تجهيز المنزل، حيث سيتم إعادة توطينها. بعد تصعيد النزاع، انتقلت نجاريان إلى منطقة غوريس الأرمينية، ولكن بعد إعلان وقف إطلاق النار في الـ9 من تشرين الثاني/نوفمبر، عادت إلى سوتشي لتأخذ أمتعتها، حيث جرى القبض عليها.