ألمانيا وفرنسا تؤكدان أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها بديسمبر المقبل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 مارس 2021ء) ناقش وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، هاتفيا، التعاون الثنائي وقضايا الشرق الأوسط، مؤكدين على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية، في بيان، اليوم السبت إن "الوزير هايكو ماس اتصل هاتفيا بنظيره الفرنسي، وأكدا على أهمية تنظيم الانتخابات الليبية في 24 كانون الأول/ ديمسبر المقبل من أجل التقدم في العملية السياسية"​​​.

وأضاف البيان أن "الطرفين ناقشا أيضا ملف كورونا وقضايا الشرق الأوسط".

هذا وسلم رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلف، عبد الحميد الدبيبة، تشكيل حكومته الخميس الماضي، إلى رئاسة مجلس النواب، قبل أيام من التصويت عليها في البرلمان.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، في بيان، الخميس إنه "التزاما بخارطة الطريق المحددة في الاتفاق السياسي، وبالإجراءات المحددة لتسليم تشكيلة الحكومة قبل عقد جلسة منح الثقة المزمع انعقادها بتاريخ 8 آذار/ مارس، بمدينة سرت، قام السيد عبدالحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية المسمى اليوم بتسليم تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية مرفقة بالأسماء المقترحة لتولي الحقائب الوزارية للسادة في هيئة رئاسة مجلس النواب".

هذا وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5" أكدت في رسالة إلى مجلس النواب، الأحد الماضي، أن مدينة سرت "جاهزة وآمنة" لاحتضان جلسته لمنح الثقة للسلطة التنفيذية الجديدة، وذلك بعد حالة من الانقسام ضمن النواب الليبيين حول المدينة التي ستحتضن الجلسة.

كان الملتقى السياسي الليبي قد صوت، الشهر الماضي، لصالح اختيار سلطة تنفيذية مؤقتة جديدة يقودها محمد المنفي رئيسا للمجلس الرئاسي، وعبد الحميد الدبيبة رئيسا للوزراء.

وجاء التصويت في إطار جهود تقودها الأمم المتحدة لصنع السلام وتهدف إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

وتصاعد الانقسام بين الشرق الليبي، مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب، مقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، في 2019، حينما شن الجيش الوطني حملة لاستعادة السيطرة على العاصمة طرابلس مقر الوفاق، قبل أن يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين العام الماضي ضمن المحادثات العسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة، وهي أحد المسارات المتفق عليها بموجب مؤتمر برلين الذي عقد أوائل العام الماضي.