(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 مارس 2021ء) أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الاتهامات الموجهة لروسيا بشأن حيازة أسلحة كيميائية لا أساس لها وغير صحيحة.
وقال بيسكوف للصحفيين في سياق تعليقه على أنباء حول نية بريطانيا والولايات المتحدة فرض عقوبات إضافية على روسيا وزيادة الضغط عبر منظمة نزع الكيميائي، إن الكرملين يتابع بعناية مثل هذه التقارير؛ مشيراً إلى أنها حتى الآن ليست أكثر من تقارير إعلامية.
وأضاف " لكن في الوقت نفسه، بالطبع، نفهم أنه وبناءً على آلية معينة، تطلق واشنطن اتهامات لا أساس لها على الإطلاق ضد روسيا تزعم وجود أسلحة كيميائية على أراضيها... لا توجد ولا يمكن أن تكون أي أدلة وبيانات حقيقية تشير إلى هذا الأمر، لأن روسيا دمرت منذ فترة طويلة جميع مخزونات الأسلحة الكيميائية وجميع البرامج المرتبطة بها، وتلك التي قد تكون مرتبطة بشكل ما بإنتاج الأسلحة الكيميائية، تم إلغاؤها بشكل تدريجي وفقًا لالتزامات روسيا بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية".
وأوضح بيسكوف أن "روسيا ودون شك تفهم هذا، وتأخذ ذلك في الاعتبار وتعمل على وضع سيناريوهات مختلفة من أجل ضمان وحماية مصالح بلدنا ومواطنينا وأعمالنا بشكل أفضل".
وكان الكرملين قد نفى في السابق اتهامات بوجود مواد سامة محظورة. ووفقًا لبيسكوف، فإن موسكو تمتثل لجميع الالتزامات بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
هذا وأفادت وكالة بلومبرغ، في وقت سابق، نقلاً عن مصادر أن الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان إمكانية فرض مزيد من العقوبات على روسيا، تستهدف الديون السيادية ورجال الأعمال. وبحسب المصادر، تعتزم السلطات البريطانية الإصرار على أن تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية " الضغط على روسيا" لتقديم تفسيرات حول استخدام المواد المحظورة. وستناقش لندن، في الأسابيع المقبلة، الإجراءات الممكنة مع الحلفاء الأوروبيين الرئيسيين، بما في ذلك فرنسا وألمانيا.
