(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مارس 2021ء) أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ، أن العقوبات الأوروبية الأميركية الجديدة ضد روسيا تضر بشكل كبير بالعلاقات التي هي بالأصل في وضع يرثى له.
وقال بيسكوف للصحفيين: "أي قيود من هذا القبيل مرفوضة تماما وغير مقبولة على الإطلاق، لأنها تضر بشكل كبير بالعلاقات التي هي أصلا في حالة يرثى لها، والحديث هنا عن العلاقات مع الولايات المتحدة والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي".
وتابع بيسكوف في سياق تعليقه على العقوبات "انها تدخل في الشؤون الداخلية لروسيا.. وبشكل عام، لا يسعنا إلا أن نعرب عن أسفنا للجوء خصومنا إلى مثل هذه الأساليب والتي لها تأثير مدمر تمامًا على العلاقات الثنائية".
واختتم المتحدث الرئاسي الروسي، بالقول: " الرد سيكون بما يتناسب ومصالحنا الخاصة".
هذا وفرض الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، عقوبات لأول مرة بموجب نظام عقوبات عالمي جديد يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وتستهدف أربعة مواطنين روس، على خلفية اعتقال المعارض الروسي، أليكسي نافالني.
وأعلنت الولايات المتحدة، على غرار الاتحاد الأوروبي، عن فرض عقوبات ضد روسيا، وتضم القائمة 14 منظمة تحت بند "إنتاج أسلحة بيولوجية وكيماوية". بالإضافة إلى ذلك، تستهدف العقوبات الأميركية أفرادًا ومؤسسات بعينها، وستشمل قيودا على التصدير والتأشيرات.
وزارة الخارجية الروسية، أعلنت من جانبها أن قرار العقوبات الأميركي الأوروبي المشترك "هجوم معاد لروسيا"، و" انتصار للعبثية"؛ وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زخاروفا، "سنرد على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، وليس بالضرورة بشكل متماثل"، مشيرة إلى أن "الإدارة الأميركية لا تدرك أن الزمن قد تغير، ومحاولات إملاء الحقائق الجيوسياسية الحديثة تأتي بنتائج عكسية ولا يمكن "فرض شيء ما على روسيا عن طريق العقوبات أو الضغوط الأخرى، مشددة في الوقت ذاته على "عدم اللعب بالنار".
