(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 مارس 2021ء) أعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، اليوم الثلاثاء، أن موسكو لم تتلق بعد ردًا من واشنطن على الاقتراح الداعي لتوقيع بيان مشترك بشأن عدم جواز نشوب حرب نووية والتدخل في شؤون كل منهما.
وقالت ماتفيينكو، في لقاء مع وكالة سبوتنيك: "تقدمنا إلى إدارة دونالد ترامب بعدة مقترحات وتحديدا لتوقيع بيان مشترك بشأن عدم جواز الحرب النووية وعدم جواز التدخل في شؤون بعضنا البعض؛ لم نتلق إجابة من الإدارة السابقة ."
وأضافت ماتفيينكو، " "لقد جددنا مقترحاتنا للإدارة الأميركية الجديدة. وحتى الآن، لا توجد إجابة وبطبيعة الحال، يمكن افتراض أن لديهم العديد من المسائل الأخرى ذات الأولوية، بما في ذلك القضايا الداخلية، وهم بحاجة للبحث والتمحيص ".
السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف صرح في حديث لمنظمة "مجلس العلاقات الدولية" غير الحكومية الأميركية، أواخر الشهر الماضي، بأن روسيا تعول على استجابة الولايات المتحدة للمبادرة الروسية الرامية لتبني بيان حول عدم جواز نشوب حرب نووية؛ معولا في الوقت ذاته على أن تستجيب واشنطن للمبادرة لتبني بيان مشترك على مستوى القمة حول عدم جواز الحرب النووي.
وأكد السفير الروسي أن هذه الوثيقة يجب أن تتضمن أيضا فكرة عدم جواز "أي نزاع مسلح بين القوى النووية".
يذكر أن روسيا تقدمت بالمبادرة لتبني بيان حول عدم جواز وقوع حرب نووية، وسلمت المقترح لواشنطن بشكل رسمي في 22 تشرين الأول/أكتوبر عام 2018.
هذا وكان الرئيس السوفياتي السابق، ميخائيل غورباتشوف، قد صرح في وقت سابق، بأنه مع تسلم جو بايدن منصب الرئاسة في الولايات المتحدة ، ينبغي على روسيا "تجديد اقتراحها" ليتم تحديد صيغة حول عدم جواز نشوب حرب نووية ، والتي تم تكريسها في البيان الذي أعقب نتائج القمة السوفياتية الأميركية في جنيف. وعشية عيد ميلاده التسعين ، كرر الزعيم السوفياتي السابق هذه الفكرة ، مشيرًا إلى أنه من الضروري الآن "معالجة القضية النووية مع العالم بأسره".
وفي عام 1985 عُقد أول أجتماع في جنيف بين الرئيسين الأميركي رونالد ريغان، والسوفياتي، ميخائيل غورباتشوف، أسفر عن بيان مشترك يؤكد أن "الحرب النووية مرفوضة، ولا يمكن الانتصار فيها، إضافة إلى عدم سعي الطرفان إلى تحقيق التفوق العسكري".
