باشينيان: أتمنى ألا تتجاوز القوات المسلحة ورئيس الأركان العامة "الخط الأحمر"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 مارس 2021ء) أعلن رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، اليوم الإثنين، أن القوات المسلحة ورئيس الأركان، أونيك غاسباريان، لم يتجاوزا "الخط الأحمر"، معربا عن أمله بألا يقوما بذلك، مرجحا أن يكون الرئيس الأرميني السابق، سيرج سركسيان، قام بتحريض الجيش على المطالبة باستقالة رئيس الوزراء.

وقال باشينيان، أمام حشد من أنصاره: "يجب القول، إن قيادة القوات المسلحة ورئيس الأركان العامة لم يتجاوزا "الخط الأحمر" حتى الآن​​​. وأتمني ألا يتجاوزاه".

وقارن باشينيان بين الأحداث الجارية في الوقت الراهن وأحداث الأول من آذار/مارس 2008. وقال باشينيان: "يعتبر بيان الأركان العامة نتيجة لتأثير العسكريين في عام 2008. إن سيرج سركسيان [رئيس أرمينيا السابق] كان من بين أولئك الذين أقنعوا الجنرالات باتخاذ قراراهم". وقال باشينيان، موجها كلامه لرئيس أركان القوات المسلحة أونيك غاسباريان: "لقد أخطأت يا أونيك بتنفيذ إرادة شخص "منبوذ" وليس إرادة الشعب".

هذا واندلعت أزمة سياسية مؤخرا في يريفان بعد تصريحات باشينيان، عن منظومة "إسكندر" الروسية، حيث سخر نائب رئيس هيئة الأركان العامة الأرمينية، وفقًا لتقارير إعلامية، من رئيس الوزراء، ما أدى إلى إقالته.

وجاء في تصريح باشينيان حول منظومات "إسكندر" الروسية أن هذه الصواريخ لم تعمل أو عمل منها فقط 10 بالمئة، الشيء الذي عقبت عليه موسكو بأن باشينيان قد يكون حصل على معلومات مضللة، وأن منظومات "اسكندر"، التي أثبتت فعاليتها بمناطق أخرى في العالم، لم تستخدم قط أثناء العمليات العسكرية الأخيرة بين قوات أرمينيا وأذربيجان، في قره باغ.

وبعد ذلك تم اقتراح استقالة رئيس الأركان العامة. وأصدرت القوات المسلحة الأرمينية، صباح الخميس الماضي، بيانا يطالب باستقالة باشينيان نفسه.

واعتبر رئيس الوزراء ذلك محاولة انقلاب، ودعا أنصاره إلى النزول إلى الشوارع. في غضون ذلك، نصبت المعارضة حواجز وأقامت خياما بالقرب من البرلمان، للإعراب عن عدم استعدادها للتفاوض مع السلطات، ومطالبة باستقالة رئيس الوزراء.