تفاهم بين "زايد العليا" ومؤسسة ولي العهد بالأردن

تفاهم بين "زايد العليا" ومؤسسة ولي العهد بالأردن

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 16 فبراير 2021ء) أبرمت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مع مؤسسة ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية بشأن تبادل الخبرات في مجال برامج التأهيل والإرشاد الأسري لأصحاب الهمم وأسرهم، بهدف تقديم برامج تأهيلية وإرشادية، واستثمار الموارد والطاقات في بيئة إيجابية لتمكين أصحاب الهمم، بما يناسب إمكاناتهم وتطلعاتهم.

وقع مذكرة التفاهم عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم سعادة عبد الله عبد العالي الحميدان، الأمين العام للمؤسسة، وعن مؤسسة ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية، الدكتورة تمام منكو المدير التنفيذي للمؤسسة وذلك عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد بحضور لفيف من قيادات المؤسستين.

وبموجب مذكرة التفاهم يتعاون الجانبان في مجال دعم أسر أصحاب الهمم من خلال برامج الإرشاد الأسري بنقل خبرة وتجربة مؤسسة زايد العليا في برنامج "جسور الأمل" الذي أطلقته المؤسسة في وقت سابق محليا بهدف توعية وتثقيف أسر وأولياء أمور أصحاب الهمم ومساعدتهم لكيفية مواجهة التحديات التي تواجههم مع أبنائهم من أجل تمكينهم ودمجهم في المجتمع، إضافة إلى الاستفادة من خبرات مؤسسة ولي العهد في مبادرة "سمع بلا حدود" التي يجري تنفيذها على المستوى الوطني بالمملكة، إضافة إلى التعاون المشترك في نقل خبرة وتجربة "زايد العليا" في برنامج 3/12 للكشف المبكر للمواليد الجدد.

ويتبادل الجانبان الخبرات الفنية في تطوير منظومة التأهيل وتصميم الحقائب التعليمية للأطفال من أصحاب الهمم، والنظر في إمكانية التوسع في برامج دعم أصحاب الهمم لتأهيلهم في الانخراط بمجتمعاتهم وسوق العمل.

من ناحيته رحب سعادة عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع مؤسسة ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية، وقال إن المؤسسة تسعى لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات مع كافة الجهات ذات العلاقة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بهدف الاستفادة من التجارب على أوسع نطاق لصالح منتسبيها من أصحاب الهمم.

وأشاد بتجربة مؤسسة ولي العهد الأردني الحاضنة لإبداعات الشباب محليا وعربيا وعالميا، وهي واحدة من معالم الإنجاز الأردني التنموي والإنساني من خلال ما تقدمه من مشاريع ومبادرات ريادية ونوعية وسعيها لتطوير العمل الخيري والاجتماعي والتطوعي على مستوى المملكة.

وأكد أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي بإشراف ومتابعة سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، تجسيدا للتكامل الثنائي والشراكة الإستراتيجية الناجحة والعلاقات المتينة القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، وأهمية هذا التعاون، والحرص على تعزيزه في مختلف المجالات بين المؤسسات في الدولتين، كما أنه يأتي من منطلق التعاون المثمر بين "زايد العليا" ومؤسسة ولي العهد بالمملكة اقتناعا من الطرفين بتوجيهات الدولة والمملكة الرامية إلى تشجيع وبسط العمل الاجتماعي والإنساني والوطني وتفعيل الشراكة في المواضيع ذات الاهتمام المشترك بينهما، بما يحقق أهدافهما المشتركة، وتعزيز دور كل منهما للآخر في خدمة المجتمعين الإماراتي والأردني.

وشكر سعادة عبد الله الحميدان كافة المسؤولين بمؤسسة ولي العهد بالأردن على تعاونهم المثمر والمتميز مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، موضحا أن الهدف من التوقيع على مذكرة التفاهم هو فتح مجالات جديدة للاستفادة من الخبرات المشتركة بين الجانبين، وقال نحن في مؤسسة زايد العليا، نرحب بإبرام شراكات إستراتيجية مع جميع الجهات وعلى كافة المستويات ولاسيما المستوى الإقليمي والدولي، وخلق سبل بناءة للتعاون في تقديم مستويات عالمية متطورة من البرامج التأهيلية والارشادية لتمكين ودمج منتسبينا من أصحاب الهمم.

من جهتها، قالت الدكتورة تمام منكو، المدير التنفيذي لمؤسسة ولي العهد : " تولي مؤسسة ولي العهد مبدأ الشمولية في إدماج الشباب أولوية كبيرة، حيث إن الشباب والشابات من ذوي الهمم جزء من البرامج والمبادرات التابعة للمؤسسة ومن الأمثلة على ذلك وجود مبادرة سمع بلا حدود، المبادرة التي تعنى بتقديم المساعدة للأطفال الذين يعانون من تحديات سمعية، لمساعدتهم على التغلب على هذا التحدي، والعمل معهم لإدماجهم بشكل فعال في المجتمع".

وأضافت منكو في كلمة لها خلال فعالية التوقيع، أن المؤسسة تعمل على استدامة مبادرة سمع بلا حدود بالتعاون مع جهات عديدة، لضمان مأسسة أعمالها وتحقيق أفضل النتائج، مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات والمعارف من خلال الشراكة مع مؤسسة زايد العليا، التي تمثل نموذج عربي مميز في وضع ذوي الهمم على رأس الأولويات.