(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2021ء) أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، منح عفواً لمستشاره السياسي بول إريكسون، الذي ارتبط اسمه بقضية المواطنة الروسية ماريا بوتينا.
وجاء في بيان البيت الأبيض: "أدين السيد إريكسون بتورطه في مؤامرة روسية وهمية. وبعد أن لم يتم العثور على أسباب لاتهامه بأي جرائم تتعلق بعلاقات مع روسيا، وجهت إليه تهمة مالية صغيرة".
وذكر البيان أنه: "على الرغم من طلب وزارة العدل لحكم أقصر، فقد حُكم على السيد إريكسون بالسجن لمدة 7 سنوات، وهذا ما يقرب من ضعف العقوبة القصوى لوزارة العدل. وهذا العفو سيساعد في تصحيح الظلم الذي اتضح أنه ربما أكبر مطاردة أشباح في التاريخ الأميركي".
ويذكر أن إريكسون متهم بالاحتيال وغسيل الأموال. وتم اتهام الأميركي البالغ من العمر 56 عامًا في 5 شباط/فبراير 2019. واتُهم بـ 11 قضية جنائية، وكان الحد الأقصى للعقوبة يصل إلى 20 عامًا في السجن لكل تهمة وكذلك غرامة تصل إلى 250-500 ألف دولار.
وذكرت لائحة الاتهام أنه من عام 1996 إلى آب/أغسطس 2018، كان إريكسون منخرطًا في جمع الأموال من المستثمرين، ومنحهم وعودًا كاذبة. وتشمل المشاريع التي شجع إريكسون على الاستثمار فيها مرحاض الكراسي المتحركة ودور التقاعد والمشاريع العقارية في نورث داكوتا. والتهم ليس لها علاقة بقضية بوتينا.
واعترف إريكسون بالذنب في تهمتين ووافق على دفع تعويض عن الضرر الناجم.
وكان إريكسون صديقاً سابقاً لبوتينا، التي اعتقلتها السلطات الأميركية في يوليو/تموز 2018 بالعاصمة واشنطن، ووجهت النيابة المحلية لها تهم التآمر ضد الولايات المتحدة، والنشاط بصفة عميل أجنبي دون تسجيل نفسها لدى الهيئات المعنية، وإقامة علاقات مع أميركيين مؤثرين في سياسات البلاد.
وبعد مكوثها لفترة في السجن، وافقت بوتينا على عقد صفقة وقبلت التعاون مع التحقيق في قضية "التآمر" ضد الولايات المتحدة، واعترفت بإحدى التهم المنسوبة إليها.
