إعلام عبري: إسرائيل تشترط إغلاق مكتب حماس في إسطنبول لإعادة العلاقات بين تل أبيب وأنقرة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2021ء) قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن إسرائيل وضعت شروطا لإعادة العلاقات الكاملة بين تل أبيب وأنقرة، من بينها إغلاق مكتب حركة حماس الفلسطينية في إسطنبول.

وأكدت الصحيفة العبرية، أن "إسرائيل وضعت العديد من الشروط أمام تركيا لإعادة العلاقات بين البلدين، جاء أبرزها، هو تعهد أنقرة بإغلاق مكتب حماس في إسطنبول، ووقف أنشطة الأسرى الفلسطينيين المحررين المرتبطين بذراعها العسكري (كتائب عز الدين القسام) قبل عودة العلاقات بين البلدين"​​​.

وأوضحت الصحيفة أن "عودة العلاقات الدبلوماسية وعودة السفير الإسرائيلي إلى أنقرة، مشروط بوقف نشاطات حماس في إسطنبول، الذي يعمل على تجنيد فلسطينيين لتنفيذ عمليات مسلحة، وتمويل الأنشطة العسكرية وتحويل الأموال إلى البنية التحتية العسكرية لحماس في الضفة".

وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن تعيين الدبلوماسية إيريت ليليان، التي كانت سفيرة إسرائيل لدى بلغاريا، كرئيسة للسفارة الإسرائيلية في أنقرة، علما أن ليليان هي دبلوماسية لها خبرة كبيرة في شؤون تركيا.

وقالت "يديعوت أحرونوت": "تعيين ليليان لهذا المنصب في سفارة إسرائيل بأنقرة، كرسالة حسن نية من جانب إسرائيل لزيادة الاتصالات الدبلوماسية مع تركيا، وفحص ما إذا كان من الممكن فتح صفحة جديدة في العلاقات".

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي، أن "أردوغان سيكون سعيدا جدا بعودة سفيرنا إلى أنقرة، لكن ما يهمنا هو نشاط حماس في تركيا"، لافتة إلى أن التقديرات تشير إلى أن "إسرائيل ستطلب من تركيا كشرط لتطبيع العلاقات إغلاق مكتب حماس في إسطنبول".

وبحسب الدبلوماسي الإسرائيلي فإن "حماس تمتلك مكتبا كبيرا في إسطنبول، يعمل به أسرى تم ترحيلهم إلى الخارج البلاد كجزء من الصفقة التي تمت بين إسرائيل وحماس بالعام 2011، إذ ينشط المكتب لتعزيز نفوذ حماس بالضفة وتنفيذ عمليات".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أنه يريد تحسين العلاقات مع إسرائيل ونقلها إلى موقع أفضل.

وذكرت موقع "أكسيوس" الأميركي، مطلع كانون الثاني/ يناير الجاري، أن الحكومة الإسرائيلية قررت البدء باتصالات غير رسمية مع تركيا من أجل تحديد ما إذا كانت نوايا أردوغان صادقة بشأن تحسين العلاقات بين البلدين.