(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2021ء) أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن "الخطوط" التي أعلنها في ليبيا كان هدفها "تحقيق التوازن والحفاظ على المسار السياسي للقضية"، في إشارة لتحذيره السابق للقوات المولية لحكومة الوفاق الوطني، غربي البلاد، من تجاوز خط سرت-الجفرة.
وقال السيسي، خلال لقائه رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، حسبما نقلت عنه الرئاسة المصرية، اليوم السبت إن "الخطوط المعلنة (بشأن ليبيا) هدفت بالأساس إلى تحقيق التوازن والحفاظ على المسار السياسي للقضية الليبية"، مشدداً على أن "وحدة المواقف من شأنها أن تمكن الدول العربية من وضع خطوط مماثلة لصون محددات الأمن القومي العربي تجاه جميع القضايا".
من جانبه، أعرب العسومي عن تقديره لدور مصر في "دفع العمل العربي المشترك على شتى الأصعدة، بما فيها البرلمان العربي، على خلفية الخبرة والتجربة البرلمانية الرائدة لمصر".
كما أكد العسومي على "دور السيسي في صون الأمن القومي العربي، والذي تجسد بشكل واضح وقوي طوال السنوات الماضية فى تناول مختلف القضايا العربية خاصة الخطوط المعلنة من قبل سيادته تجاه التدخلات الخارجية في ليبيا، مما أسهم بشكل مباشر في تقويض المخاطر".
وفي 20 حزيران/ يونيو الماضي، قال السيسي، إن بلاده لن تسمح بتجاوز مدينة سرت (منتصف الساحل الليبي) وقاعدة الجفرة الجوية، إبان المواجهات بين قوات حكومة الوفاق وقوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
ودعا السيسي حينها إلى أن "نتوقف عند الخط الذي وصل إليه طرفي المنطقة الغربية والشرقية ونبدأ وقف إطلاق النار.. خط سرت والجفرة، وهذا خط أحمر بالنسبة لمصر وأمنها القومي".
كانت ليبيا قد استأنفت عمليات إنتاج النفط في أيلول/ سبتمبر، بعد اتفاق بين طرفي النزاع في البلاد.
ويشار إلى أن مباحثات سياسية وعسكرية بين الطرفين لحل الأزمة والتمهيد لانتخابات، في وقت لا تزال هناك بعض المسائل العالقة، مثل آلية اختيار السلطة التنفيذية وتبادلها.
