(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 كانون الثاني 2021ء) أعلن رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيوف، اليوم الثلاثاء، عدم وجود مبررات حقيقية لاتهامات واشنطن ضد كوبا وإيران، وبذلك تؤكد الولايات المتحدة فقط ممارسة تطبيق سياسة العقوبات على الدول غير المرغوب بها.
وقال كوساتشيوف لوكالة سبوتنيك: " إذا كان هناك شيء مستقر في الاضطرابات التي دخلت فيها الولايات المتحدة وسط الانتخابات الفاضحة وجميع الأحداث اللاحقة، فهي مطالبات ثابتة لكوبا وإيران. وأضافت واشنطن كوبا إلى قائمة الدول التي يُزعم أنها تدعم الإرهاب، كما جاء في بيان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وليس هذا فقط: تنقل وسائل الإعلام عن الاتهام العلني المقبل لوزارة الخارجية ضد إيران بالتعاون مع تنظيم القاعدة الإرهابي (المحظور في روسيا) ".
وأشار كوساتشيوف إلى أنه في هذه الحالة "لا توجد بالطبع مبررات حقيقية"، لم تكن واشنطن بحاجة إلى أسباب لفرض قيود منتظمة لفترة طويلة، واستذكر أسطر من حكاية إيفان كريلوف "الذئب والحمل": "أنت المسؤول عن حقيقة أنني أريد أن آكل".
ووفقاً له، من الصعب قول ما يبدو أكثر عبثية - الاتهامات الأميركية بشأن الانتخابات في دول أخرى أو الادعاءات المتعلقة بدعم الإرهاب، وعلى وجه الخصوص "بعد عمل إرهابي صريح من الدولة ضد قائد القوات الخاصة الإيرانية قاسم سليماني، العمل الذي الذي يفخر به البيت الأبيض".
واختتم بالقول: "لكن الإشارة إلى العالم كله واضحة: بغض النظر عما يحدث في الولايات المتحدة، فإن العقوبات والقمع ضد المرفوضين في الخارج ستظل عاملاً من عوامل تشكيل النظام. وفي الواقع، لم يكن لدينا شك (حول هذا)".
هذا ونفذت الولايات المتحدة في ليلة 3 كانون الثاني/يناير 2020 عملية في منطقة مطار بغداد الدولي للقضاء على اللواء الإيراني، قائد الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس. وفي واشنطن، اللذين تزعم واشنطن تورطهما في تنظيم هجوم على السفارة الأميركية في بغداد في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019. وردت إيران بقصف قواعد أميركية في العراق.
