(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 كانون الثاني 2021ء) قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، في رسالة إلى الرئيس حسن روحاني، إن التطورات الحالية بالمنطقة يستدل منها على أنه "تم التخطيط لحرب مدمرة جديدة" بالشرق الأوسط والخليج، مشددا على أهمية منعها.
وقال نجاد، في الرسالة لروحاني، "يُستدل من كل التطورات والمواقف والأخبار التي تنشر في مختلف وسائل الإعلام حول العالم أنه تم التخطيط لوقوع حرب مدمرة جديدة في الشرق الأوسط والخليج الفارسي".
وأضاف أنه "يتعين على جميع المسؤولين منع اندلاع الحرب باتخاذ الإجراءات الضرورية والعاجلة".
وتابع "أتوقع منكم، بصفتكم رئيس الجمهورية الإسلامية، بذل كل جهد ممكن في هذا الاتجاه
مما لا شك فيه أن دول المنطقة ستكون ممتنة للمسؤولين الذين بذكائهم وشعورهم بالمسؤولية سيمنعون الضرر المادي والروحي الذي يمكن أن يحصل بسبب الحروب".
وتصاعدت التوترات مؤخرا في المنطقة، في أعقاب تحركات لقطع عسكرية أميركية لمراقبة التصرفات الإيرانية، في ذكرى اغتيال قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، مقابل تصريحات إيرانية بالتأهب للرد على أي هجمات أميركية محتملة.
هذا وقال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء، إسماعيل قاآني إن بلاده لا تستبعد أن يكون الانتقام لاغتيال القائد السابق للفيلق، قاسم سليماني في عقر دار الأعداء.
وقال قاآني، في كلمة ألقاها في ذكرى اغتيال سليماني بمدينة كرمان جنوب إيران اليوم الأربعاء، "لا نستبعد أن يكون الانتقام لاغتيال قاسم سليماني في عقر دار الأعداء".
وأكد أن قرار الأخذ بثأر الشهيد قاسم سليماني قد اتخذ ساعة اغتياله ونحن ماضون حتى تحقيقه"، قائلا:"على (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب وقادة الاستكبار أن يتعلموا من سلمان رشدي كيف عليهم أن يكملوا حياتهم".
واستبعدت إيران إقدام الولايات المتحدة على محاربتها في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة حاليا، وأكدت أنها لن تكون البادئة بالحرب.
وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء، "نستبعد أن تخطئ أميركا في حساباتها وتدخل مغامرة جديدة، فهي تدرك قوة الردع الدفاعية لإيران، وما يشاع في الإعلام هو حرب إعلامية لإثارة التوتر لمصلحة البعض في المنطقة".
وتابع ربيعي "طهران لن تكون البادئة بالحرب، لكنها ستدافع بكل قوتها عن مصالحها الوطنية وحدود البلاد".