موسكو لا تنظر في غزو أوكرانيا حتى من الناحية النظرية - برلماني روسي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 كانون الثاني 2021ء) رد النائب في مجلس الدوما الروسي، رسلان بالبيك، على توقعات جهاز المخابرات الخارجية الأوكراني حول "الغزو الروسي" بعبارات ساخرة حول غياب النتيجة المتوقعة، مضيفًا أن غزو أوكرانيا لا يُنظر فيه حتى من الناحية النظرية في موسكو.

وقال بالبيك خلال إحاطة إعلامية: "على ما يبدو بعد الضبط السياسي، يتوقع "المحللون الفائقون لأوكرانيا 2​​​.0 "أنه من الممكن ومن المحتمل أن تغزو روسيا أراضي أوكرانيا من أجل الحصول على المياه. وكما يقولون، فإن التأرجح على الروبل هو ضربة لبنس واحد. لكن غزونا لأراضي أوكرانيا لم يُنظر فيه حتى من الناحية النظرية في موسكو".

هذا وفي وقت سابق، توقع جهاز المخابرات الخارجية الأوكراني "غزو الجيش الروسي" للبلاد. وقال مسؤولو المخابرات الأوكرانية أن الجيش الروسي يمكنه "تحت ذريعة بعيدة المنال" القيام بمسيرة إلى منطقة خيرسون لفرض السيطرة على سد قناة شمال القرم. ووفقًا لممثلي إدارة المخابرات، فإن موسكو قادرة على اتخاذ مثل هذه الخطوة لحل مشكلة إمدادات المياه لشبه جزيرة القرم.

ووفقا بالبيك، تم تقويض مصداقية مثل هذه الفرق التحليلية مثل القيادة العسكرية الأوكرانية منذ عام 2014.

وأضاف أن: "ما لم يعدوا به في ذلك الوقت: غزو الجيش الروسي واستخدام الأسلحة النووية في المنشآت الأوكرانية، وإجبار المواطنين الأوكرانيين على الترويس، وكل هذا انتهى بثرثرة فارغة".

وأوضح أن حتى من الناحية الحسابية، يتبين أن استخراج المياه من أراضي شبه جزيرة القرم، حتى في أصعب الظروف، أرخص بكثير من إجراء عملية عسكرية ضد أوكرانيا.

واختتم بالبك حديثه بالقول أن: " إذا لا يؤمنون في كييف، فليسألون أسيادهم الأوروبيين، فهم يعرفون كيف يحسبون المال وسيؤكدون كلامي".

هذا وتدهورت العلاقات بين موسكو وكييف في عام 2014 ، على خلفية الوضع في دونباس. واتهمت السلطات الأوكرانية روسيا مرارًا بالتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وفي كانون الثاني/ يناير 2015 ، تبنى البرلمان الأوكراني بيانًا وصف فيه روسيا الاتحادية بـ"الدولة المعتدية". وتنفي روسيا من جانبها، اتهامات الجانب الأوكراني وتصفها بأنها غير مقبولة. وصرحت موسكو مرارًا بأنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي ومهتمة بأن تتغلب كييف على الأزمة السياسية والاقتصادية.