قيادي بالحرس الثوري الإيراني يهدد واشنطن برد من الداخل الأميركي في ذكرى اغتيال سليماني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 كانون الثاني 2021ء) هدد قائد فيلق القدس، في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، اليوم الجمعة، بأن الرد على اغتيال القيادي بالحرس الثوري قاسم سليماني قد يأتي من الداخل الأميركي، موضحا أن ما تقوم به الولايات المتحدة من أفعال "شريرة" لن يغيّر من مسار فيلق القدس.

وخلال مشاركته في مراسم الذكرى السنوية الأولى لمقتل قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس، التي أقيمت صباح اليوم الجمعة بجامعة طهران، شدد قاآني على أن مسار قواته والمقاومة لن يتغير بـ"الأفعال الأميركية الشريرة"، مخاطبا الأميركيين: "لعله يبرز أفراد يردون على جريمتكم من داخل بيوتكم"​​​.

وقال  قاآني "سليماني كان رجل الميدان ورجل المقاومة وقد بدأ المقاومة من نفسه، مضيفا أنه كان بطل الشعب الإيراني والأمة الإسلامية". كما تابع "شخص معتوه مدعوم من الصهاينة وآل سعود ارتكب جريمة شنيعة تمثلت باغتيال سليماني، مضيفا أن "هذه الجريمة فتحت الباب أمام أبناء الأمة للانتقام".

بدوره، اعتبر رئيس السلطة القضائية في إيران آية الله إبراهيم رئيسي، خلال مراسم الذكرى أنه بفضل الشهداء (سليمان ورفاقه) تم إحباط مؤامرة الفتنة التي أرادها تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا).

وأضاف:"جريمة اغتيال سليماني دليل على أن الاستكبار والإرهاب تعرض إلى هزائم"، مؤكدا أن "الشهيد سليماني تصدى لداعش الذي أراد فرض الإسلام الأميركي على المنطقة".

كذلك، قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي:"جاهزون للانتقام لدماء الشهداء وتحرير المسلمين بشكل دائم من سطوة وهيمنة الغرب بزعامة أمريكا".

وقتلت الولايات المتحدة الأميركي قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مع أبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي العراقي، في 3 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، في غارة أمريكية استهدفت موكبه بالقرب من مطار بغداد.

وردت طهران باستهداف قاعدة عين الأسد الأميركية بعدد من الصورايخ البالستية.